حقيقه مقال لاستاذنا جعفر عباس اعجبنى قلت حب لاخيك كما تحب لنفســـــــــــــــــــــــــــــــ ــــك..!!!
العجلة من النسوان .. أحيانا... أنزل الرجل زوجته وولده الصغير في السوق، على ان يعود لاحقا ويوصلهم الى البيت بسيارته، وبعد نحو ساعتين حاولت الزوجة الاتصال به ولكنها اكتشفت ان بطارية جوالها فارغة فطلبت من الولد ان يتصل بوالده من جواله الخاص، وبعد قليل قال لها ا...لولد: اتصلت بوالدي ثلاث مرات وفي كل مرة ترد علي امرأة.. عادت الزوجة الى البيت بسيارة تاكسي وهي تغلي من الغضب وبعدها عاد الزوج وتساءل: لماذا لم تتصلوا بي كي اعيدكم الى البيت فاقتربت منه الزوجة و.. طاخ صفعته "قلم" على خده.. انت مجنونة؟ انا منتظر مكالمة منكم و.... (طاخ قلم تاني).. ثم قالت الزوجة: خلاص رايحة بيت ابوي وجيب حبيبة القلب الي شغالة سكرتيرتك تعيش معك هنا.. فتساءل الزوج مجددا: اي سكرتيرة واي زفت؟ فقال له ولده: اتصلت بك ثلاث مرات وفي كل مرة كانت ترد على المكالمة امرأة.. فسأله الأب: وماذا قالت لك المراة في المرات الثلاث؟ أجاب الولد: قالت: هذا الرقم لا يمكن الوصول اليه حاليا .. يرجى معاودة الاتصال لاحقا تعرضت لموقف مماثل ذات مرة فقد تعطل بي الاسانسير في ذات صيف وبقيت بداخله نحو 80 دقيقة وخرجت منه فاقدا السوائل، وبعد استرداد انفاسي قررت الذهاب الى البيت، وطبعا هبوط على الرجلين خوفا من تجربة الاسانسير، ونزلت من الطابق ال16 حتى الخامس ودخلت مكتب احد الزملاء لالتقاط انفاسي فسألني: انت جاي من زريبة الغنم؟ يعني رائحة جسمي وملابسي كانت تزكم الانوف.. فذهب صاحبي الى زميلة لنا واحضر منها قارورة عطر.. وبخخخخ .. لغاية ما ريحتي صارت مقبولة وعدت الى البيت،.. ووالله كان النساء كلاب بوليسية.. فعندما كنت على بعد نحو عشرة امتار من زوجتي صاحت: شنو ده؟ كنت وين؟ وجاي من وين؟ يعني ما شمت ريحة العرق والقرف بل التقطت رائحة العطر النسائي ولحسن حظي فقد كان بيت "أبوها" في السودان ونحن في قطر.. واثناء الاستجواب البوليسي اتاني اتصال من زميل في العمل يسال عن حالي وصحتي بعد ان سمع بالحادث ولقيتها فرصة وخليت الصوت مفتوح عشان المفترية تسمع وقفاها يقمر عيش بعد ان ثبتت براءتي من الشبهات
.