يا سيادة الوالي.

يا سيادة الوالي.. غريبة أن تركب الحكومة موجة «مقاطعة اللحوم»..!.
ومما يدعو للدهشة والاستغراب ، التصريح المثير«والخطير» لوالي الخرطوم:«نعم.. على المواطنين أن يقاطعوااللحوم»..!.
***
يا سلام..!.
***
كأنما «اللحمة» لوحدها هي التي وقعت تحت طائلة الغلاء..!.
***
أليس الغلاء هو نتيجة طبيعية للضرائب الباهظة والرسوم المتعددة والإنفاق الحكومي المبالغ فيه والجبايات الجائرة ..؟.
صدقني يا الخضر.. المواطن السوداني.. اكتسب خبرة ، بعد أن تفننت السياسات في عذابه..!.
وما عاد من طريق للتغبيش .. وليس من سبيل سوى الشفافية..!.
***
اللحمة لها بدائل.. «الدجاج والسمك»..!.
والدجاج أصبح غالياً.. ولكن المواطن يعرف له بدائل..
المرقة..!.
***
والمرقة أصبحت غالية..!.
***
من الممكن أن يأكل الناس «القاورمة».. وهي ملاح بصل «البصل الصغار»، بالصلصة..!.
***
الصلصة علب ، وليس الطماطم «المفطس»..!.
ولكن الصلصة غِلت..!.
والطماطم أصبح بـ 15 ألف للكيلو..!.
***
والحَلة عاوزة زيت..!
والزيت تضاعف في سعره..!.
***
سيدي الوالي: طلعتوا زيت الناس..!.
***
الحكاية ما حكاية لحمة..!.
ولو أن المواطنين قاطعوا لغلاء الأسعار..!.
فما ذنب اللحمة..!.
***
سيقاطع الناس كلّ السلع..!.
وسيموتون جوعاً وفقر دم..!.
***
فأين ستجدون شعباً حتى تحكموه..؟!.