المتتبع لاعتصام المناصير بولاية نهر النيل والمنفَّذ من قبل المتأثرين بقيام سد مروي يلحظ ومن الوهلة الأولى خروج المسألة عن إطارها المنطقي والعقلاني، فمطالبات المناصير حق مشروع ومكفول وفق القانون وواجبات الحكومة والتزامها الأخلاقي حيال مواطنيها ولكن ما يجري بمدينة الدامر
من اعتصام أمام مباني أمانة الحكومة فيه كثير من الغموض ويشي بوجود أيادٍ تعبث بالملف في الخفاء ما يفسد الاتجاه العام من جانب الطرفين «المعتصمين والحكومة»، والدليل على خروج الأمر عن مساره.. الحديث عن مطالبة المعتصمين بمثول الرئيس المشير البشير شخصيًا أمامهم في الولاية لحل الأزمة ولعمري هو أمر فيه خطل كبير ويفتقر للكياسة واللياقة!! فمن غير المقبول أن تسلك مطالبات المواطنين هكذا اتجاه فيه مساس مباشر وصريح بهيبة الدولة، ويعني بصريح العبارة سد كل منافذ وأبواب الحلول المرضية للطرفين وغير المنتقصة لحق جهة على حساب الطرف الآخر.
الأزمة الناشبة بين الحكومة والمعتصمين من الأهل في المناصير دخلت في منعرجات لن تخدم المطالبين بحقوقهم وهي ومن خلال تداعياتها طوال أيامها السابقة وضح أنها أزمة ثقة في المقام الأول وهي سبب رئيس في عدم اندمال الجرح الذي حدث الآن في ولاية نهر النيل بسبب بعض الأصوات المشروخة التي أسهمت في حرق مراكب الثقة التي كان من الممكن جدًَا أن تحمل في جوفها الطرفين إلى بر الأمان. الاعتصام حق مشروع وعرف سائد لكن له آلياته وأدواته التي تحقق مبتغاه لأن الهدف منه الوصول للمحطة التي من أجلها اعتصم المواطنون ولكن مايجري في نهر النيل أخذ بعدًا ينطوي على معارضة للحكومة بالمركز والولاية تم تغليفه بمطالبات المناصير المشروعة، وذلك بعد تأثير جهات على اللجنة السداسية المفوَّضة من جانب المتأثرين والتي وضعت الملامح العامة لمعالجة الأزمة والتي أمنت عليها حكومة الولاية بتحديد أرقام التعويض والاتفاق على جدولتها ومن ثم تغيرت الخارطة بعد ذلك بفعل التدخلات الرعناء. توقيت تصعيد قضية المتأثرين من سد مروي يحتاج لوقفة في حد ذاته إذا ما قورن ذلك بالظروف الداخلية المحيطة بمجريات الأحداث ومتقلبات الطقس السياسي ومحاولات لي ذراع الحكومة بفتح عدة جبهات الهدف منها إسقاط الحكومة ما يعني إدخال البلاد في نفق مظلم ودونكم المتغيرات التي أحدثتها الثورات العربية وإفرازات تلك التحولات في تركيبة الحكم وأوضاع تلك البلدان.
قضية المناصير في طريقها للاختطاف من بعض أحزاب المعارضة وهاهي الصحيفة الناطقة بلسان حال حزب المؤتمر الشعبي تورد في عددها الصادر أمس الجمعة تبني قوى المعارضة للملف والربط بين المسألة وحديث عن إعتقال قيادات للشعبي بنهر النيل.. المعارضة في طريقها للتكسب من قضية واضحة الملامح ولكن سيتم إفساد ملامحها وتغبيش حقائقها وتحويرها لتصبح قضية بلغة السياسة لا بلغة الحقوق والواجبات.. الأهل في المناصير الهدوء والحكمة سيحققان طموحاتكم لا الانسياق وراء جهات عاجزة عن قيادة نفسها بصريح العبارة «ماتدقسوا»
من اعتصام أمام مباني أمانة الحكومة فيه كثير من الغموض ويشي بوجود أيادٍ تعبث بالملف في الخفاء ما يفسد الاتجاه العام من جانب الطرفين «المعتصمين والحكومة»، والدليل على خروج الأمر عن مساره.. الحديث عن مطالبة المعتصمين بمثول الرئيس المشير البشير شخصيًا أمامهم في الولاية لحل الأزمة ولعمري هو أمر فيه خطل كبير ويفتقر للكياسة واللياقة!! فمن غير المقبول أن تسلك مطالبات المواطنين هكذا اتجاه فيه مساس مباشر وصريح بهيبة الدولة، ويعني بصريح العبارة سد كل منافذ وأبواب الحلول المرضية للطرفين وغير المنتقصة لحق جهة على حساب الطرف الآخر.
الأزمة الناشبة بين الحكومة والمعتصمين من الأهل في المناصير دخلت في منعرجات لن تخدم المطالبين بحقوقهم وهي ومن خلال تداعياتها طوال أيامها السابقة وضح أنها أزمة ثقة في المقام الأول وهي سبب رئيس في عدم اندمال الجرح الذي حدث الآن في ولاية نهر النيل بسبب بعض الأصوات المشروخة التي أسهمت في حرق مراكب الثقة التي كان من الممكن جدًَا أن تحمل في جوفها الطرفين إلى بر الأمان. الاعتصام حق مشروع وعرف سائد لكن له آلياته وأدواته التي تحقق مبتغاه لأن الهدف منه الوصول للمحطة التي من أجلها اعتصم المواطنون ولكن مايجري في نهر النيل أخذ بعدًا ينطوي على معارضة للحكومة بالمركز والولاية تم تغليفه بمطالبات المناصير المشروعة، وذلك بعد تأثير جهات على اللجنة السداسية المفوَّضة من جانب المتأثرين والتي وضعت الملامح العامة لمعالجة الأزمة والتي أمنت عليها حكومة الولاية بتحديد أرقام التعويض والاتفاق على جدولتها ومن ثم تغيرت الخارطة بعد ذلك بفعل التدخلات الرعناء. توقيت تصعيد قضية المتأثرين من سد مروي يحتاج لوقفة في حد ذاته إذا ما قورن ذلك بالظروف الداخلية المحيطة بمجريات الأحداث ومتقلبات الطقس السياسي ومحاولات لي ذراع الحكومة بفتح عدة جبهات الهدف منها إسقاط الحكومة ما يعني إدخال البلاد في نفق مظلم ودونكم المتغيرات التي أحدثتها الثورات العربية وإفرازات تلك التحولات في تركيبة الحكم وأوضاع تلك البلدان.
قضية المناصير في طريقها للاختطاف من بعض أحزاب المعارضة وهاهي الصحيفة الناطقة بلسان حال حزب المؤتمر الشعبي تورد في عددها الصادر أمس الجمعة تبني قوى المعارضة للملف والربط بين المسألة وحديث عن إعتقال قيادات للشعبي بنهر النيل.. المعارضة في طريقها للتكسب من قضية واضحة الملامح ولكن سيتم إفساد ملامحها وتغبيش حقائقها وتحويرها لتصبح قضية بلغة السياسة لا بلغة الحقوق والواجبات.. الأهل في المناصير الهدوء والحكمة سيحققان طموحاتكم لا الانسياق وراء جهات عاجزة عن قيادة نفسها بصريح العبارة «ماتدقسوا»