ودلميدwadlemid

مرحـباً بكـ فى منتــدى ودلمـــــيد
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
https://www.facebook.com/
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
سنة الله Ouuouo10



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ودلميدwadlemid

مرحـباً بكـ فى منتــدى ودلمـــــيد
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
https://www.facebook.com/
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
سنة الله Ouuouo10

ودلميدwadlemid

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ودلميدwadlemid

عَلى أَجْنِحةِ الفَجْرِ تَلُوح وتطلع شمسك شارقة بهيّة


2 مشترك

    سنة الله

    avatar
    محمدعباس الزبير
    .
    .


    وسام العطاء محمد عباس الزبير
    عضو مميز محمد عباس الزبير
    عدد المساهمات : 38
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 07/09/2011

    سنة الله Empty سنة الله

    مُساهمة من طرف محمدعباس الزبير الخميس أكتوبر 27, 2011 5:04 am



    سنة
    الله
    " يجب أن أسرع حتى أصل في الموعد المحدد "
    هكذا قالت الفتاة لنفسها وهي تمنيها بيوم جميل تقضيه مع صديقاتها الأخوات الثلاثة
    .
    استقبلت الأخوات الثلاثة صديقتهن بالترحاب ، وإن بدا في عيونهن حزن عميق ، ثم جلسن
    صامتات على غير عادتهن .. استغربت الصديقة ذلك منهن وقالت :
    - ما بالكن يا صديقاتي العزيزات ، ماذا حدث ؟ هل فقدتن صديقا أو عزيزا ؟
    عندما نطقت تلك الكلمة ترقرق في أعينهن الدمع ، وبدين كأنهن على وشك البكاء ولكن
    الكبرى تكلمت وقالت : نأسف على استقبالك هكذا ، لكن اليوم مات طير لدينا عزيز
    علينا غال على قلوبنا ، كان يتكلم كالببغاء ، وكان جميلا كالطاووس ، عاش معنا
    ثمانية عشر عاما . كنا نعتبره كأنه أخ لنا .
    أكملت الوسطى : كان يبدو و كأنه يفهم ما يقول … في الصباح يحيينا ، وفي المساء
    يسلينا … كان ذكيا جدا ، وكان يحفظ أسماءنا ويسألنا عن أحوالنا ببضع كلمات بسيطة
    صغيرة .
    تابعت الصغرى : هل تصدقين … إنه كان يواسينا إذا ما رأى في وجوهنا الكدر ، ويمزح
    معنا إذا قرأ في أعيننا السعادة … إنني أكاد أجزم أنه ليس حيوانا فقط ، إنه إنسان
    في صورة طير برئ . لقد كنا نعتبره أخينا وصديقنا وعزيزنا وكل شئ جميل … لكنه…. مات
    !!!.
    قالت لهن : إنني لا أصدق … لا يمكن أن يكون هناك طير كهذا ، إنكن تبالغن قليلا .
    هززن رؤوسهن نفيا بشدة .. وقالت الكبرى :
    أتذكرين يوم جئتِ إلى هنا مرة .. لقد قلت أن شخصا ما أقرأك السلام من وراء الباب ،
    ودعاك للدخول والباب مغلق ؟

    قالت : بلى ..ولقد غضبت كثيرا ، وظننته نوعا من المزاح الثقيل .

    قالت الوسطى : لقد كان ذاك الطير .

    وأكملت الصغرى : لو كان يستطيع فتح الباب لفتحه لك!! .

    قالت الفتاة : إنني بدأت أصدقكن ، لكن يا صديقاتي العزيزات … إنكن عاقلات بما فيه
    الكفاية لتدركن أنه لا داعي لكل هذا الحزن ، وإن كان شيئا محزنا فعلا ، لكن هناك
    أمور أجل وأعظم تستحق أن نبكي عليها مرارا وتكرارا وما أكثرها … ولتعلمن يا
    صديقاتي أن هذه سنة الله في الكون : مولود يولد ، وطفل يكبر ، وكهل يموت ، ومريض
    يشفى ، وصحيح يمرض ، وعزيز يُفقَد .. وأنه لا مرد لسنة الله ، وأنها لابد وأن تمضي
    في مخلوقاته رغم أنوفهم جميعا . وعلى المسلم الحق أن يرضى بأقدار الله ، وأن
    يستعيذ به من الشيطان اللعين الذي يحاول دوما الحيد بنا عن طريق الصواب .

    أفنان سمير إسماعيل الحلو

    المدينة المنورة








    الصديق السيد
    الصديق السيد
    .
    .


    نائب المدير العام.
    عدد المساهمات : 675
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 15/01/2011

    سنة الله Empty رد: سنة الله

    مُساهمة من طرف الصديق السيد الخميس أكتوبر 27, 2011 7:49 pm

    قصـــــــــة حقيقة تحمل موعظـــــــــة وتحمل معانى متكاملة
    قرأتها وشطراً بعد شطر يجذبنى الذى بعده ,ان كنا نحمل شهادة
    للتصنيف لصنفناها الرواية الاولى او ان نقول انها افضل قصة قصيرة


    ولكن يمكننا ان نقول انها اول قصـــــــــة فى منتدى ودلميد لها طعمها الخاص
    ونكتها المميزة ...

    ومشكور يا سعادة :وعقبال ان تردفها باخــــــــــرى

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:13 pm