لوّح عضوان في بعثة المراقبين العرب التي تواجه انتقادات كثيفة، بالانسحاب من مهمة الجامعة العربية في سوريا بسبب "عدم فعاليتها"، ما يؤشر إلى مزيد من التصدع في عمل البعثة التي انسحب منها، الأربعاء، مندوب جزائري.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مراقب، فضل عدم الإفصاح عن اسمه، أنه وزميل آخر له يفكران بالانسحاب، وذلك بعد يوم من إبلاغ المندوب الجزائري السابق أنور مالك، قناة "الجزيرة" بأن مهمة السلام العربية في سوريا تحولت إلى "مسرحية".
ونقلت الوكالة عن الرجلين أنهما شعرا بالفزع مما شاهداه من استمرار العنف وأعمال القتل والتعذيب، وقالا إن إراقة الدماء لم تنحسر نتيجة لوجود بعثة الجامعة العربية، ووصف الرجلان معاناة السوريين بأنها "لا يمكن تخيلها".
وكان انسحاب مالك ضربة للبعثة، التي انتقدتها بالفعل المعارضة السورية ووصفتها بأنها "كيان بلا أنياب يساعد الرئيس بشار الأسد في كسب الوقت"
ونقلت وكالة "رويترز" عن مراقب، فضل عدم الإفصاح عن اسمه، أنه وزميل آخر له يفكران بالانسحاب، وذلك بعد يوم من إبلاغ المندوب الجزائري السابق أنور مالك، قناة "الجزيرة" بأن مهمة السلام العربية في سوريا تحولت إلى "مسرحية".
ونقلت الوكالة عن الرجلين أنهما شعرا بالفزع مما شاهداه من استمرار العنف وأعمال القتل والتعذيب، وقالا إن إراقة الدماء لم تنحسر نتيجة لوجود بعثة الجامعة العربية، ووصف الرجلان معاناة السوريين بأنها "لا يمكن تخيلها".
وكان انسحاب مالك ضربة للبعثة، التي انتقدتها بالفعل المعارضة السورية ووصفتها بأنها "كيان بلا أنياب يساعد الرئيس بشار الأسد في كسب الوقت"