طالب المؤتمر الشعبي الوسطاء الدوليين بين الحكومة السودانية ودولة الجنوب بالتدخل السريع لحل الأزمة بين الطرفين حول النفط، فيما حمل نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي عبد الله حسن أحمد، الأطراف المتفاوضة في اتفاقية نيفاشا الوزر الأكبر لعدم توضيح حسابات البترول وتضمينها في بنود الاتفاقية، وشكك في نوايا الطرفين لصمتهما على أوضاع النفط طيلة الفترة التي سبقت الانفصال، وانتقد مسلك دولة الجنوب في التعامل مع مسألة سعر عبور بترولها عبر السودان، وأضاف أنها «مسألة حقوق وليست منحة»، وأشار عبد الله في حديثه بالمنبر الدوري لأمانة الشباب بمقر حزبه أمس بضاحية الرياض، إلى ضرورة مراعاة تحمل السودان لما وصفها بالأعباء الكبيرة في استخراج النفط.موضحاً أن بترول الجنوب يحتاج إلى عمليات تصفية وتسخين دائم قبل التصدير، وفيما استبعد تصدير الجنوب لنفطه عبر ميناء ممبسا الكيني نظراً للتكلفة العالية، أشار إلى حالة «الضنك» التي يعيشها الجنوب، واستبعد حصوله على ديون طويلة الأجل لتغطية كل التكاليف.