أكدت دراسة علمية قام بها ثلاثة باحثين مصريين بمعهد بحوث صحة الحيوان وكلية العلوم بجامعة أسيوط، أن لبعض النباتات الطبية تأثيراً مثبطاً على الفطريات الجلدية التي تصيب الانسان والحيوان وهي «ترايكوفيتون منتاجروفيتس» و«ترايكوفيتون روبريم» و«ترايكوفيتون سودانيز» و«ميكروسبوريم كانيز»، «ميكروسبوريم جيبسيم» المعزولة من أغنام مصابة بالقراع. واستخدم في هذه الدراسة تأثير كل من محلول نبات الثوم المائي بتركيز 2.5%، 5%، 10% مضافة إلى المستنبت الغذائي «السابارود دكستروز آجار»، وكذلك نبات الحنة كبودرة بتراكز مختلفة 2.5%، 5%، 10% مضافاً إلى المستنبت الغذائي السابق ذكره، وكذلك مطحون حبة البركة بنسب 2.5%، 5%، 10% مضافة إلى المستنبت الغذائي سابارود دكستروز أجار/ وأخيراً استخدم خليط من المواد الثلاث بنسب متساوية بتركيز اجمالي 10% إلى نفس الوسط الغذائي فكان لها تأثيرها على هذه الفطريات السابقة.
وقالت الدراسة التي قام بها الباحثون: صديق رشوان صديق وحسين علي عبد القادر وعبد الرحيم الشنواني أنه عند اضافة المحلول المائي من الثوم على المستنبت الغذائي بالتركيز السابق ذكره فإنه أعطى تأثيراً مثبطاً للفطريات المستعملة في التجربة يتراوح بين 47.05% إلى 100%.
وبينت الدراسة أنه عند استعمال حبة البركة بنفس التركيزات السابق ذكرها كان تأثيرها على الفطريات المعزولة تأثيراً مثبطاً بنسبة 35.13 إلى 100%، وعند إضافة مسحوق الحنة بنفس التركيزات السابقة كان التأثير المثبط لها بنسب تتراوح بين 21.87 في المائة إلى 100%، وعند استخدام الخليط من المواد الثلاث (الحنة وحبة البركة ومحلول الثوم) بتركيز نهائي 10% أعطى تأثيراً مثبطاً بنسبة تتراوح بين 58% إلى 100% بالمقارنة بالمجموعة الضابطة في كل الحالات.
وقد تبين من هذه الدراسة أن استخدام الخليط من المواد الثلاث بنسبة 10% إلى المستنبت الغذائى له تأثير فعال ومثبط أكثر من المواد الأخرى التي تم استخدامها بحالة منفردة حيث كانت نسبة التثبيط على الفطريات المعزولة في معظم الحالات تصل الى 100%.
وتبين من خلال هذه الدراسة أن التركيزات 5%، 10% في كل من الحنة، حبة البركة، الثوم أكثر فاعلية على الفطريات من التركيز 2.5%. كذلك كان التريكوفيتون روبريم والتريكوفيتون سودانيز أقل تأثراً بهذه التركيزات وكان الميكروسبوريم كانيز أكثرها تأثراً بهذه التركيزات الثلاثة والخليط معاً، وكذلك كان تريكوفيتون منتاجروفيتس أكثر تأثيراً بكل من الثوم والحنة حيث كانت نسبة التثبيط حوالي 100% عند تركيز 10% وكان التأثير بحبة البركة عند نفس التركيز.
وقالت الدراسة ان عصارة الثوم أو مستخلص الثوم المستخلص من رؤوس الثوم استخدمت قديماً لعلاج بعض الأمراض مثل لدغ الثعبان والروماتيزم وآلام في البطن والعدوى الجلدية، كما لوحظ أن لها تأثيراً واضحاً وفعالاً على الحشرات والطفيليات، وكذلك الفيروسات. ولقد لاحظ بعض الباحثين في دراستهم على مستخلص الثوم 10% أن له تأثيرا واضحا وفعالا على كل من الفطريات الجلدية.
وأشار الباحثون إلى أنه بالنسبة لنبات حبة البركة لاحظ بعض الباحثين أن لها تأثيراً مباشراً مثبطاً لنمو البكتريا سالبة الجرام والبكتريا موجبة الجرام مثل الميكروب العنقودي الذهبي والسيدوموناس والميكروب القولوني، كما أنها ليست لها تأثير على كل من السالمونيلا تيفي ميدوريم والكانديدا.
[color:a36e=black
]أما بالنسبة للحنة، فأوراقها تستخدم في مصر منذ وقت طويل كصبغة للقدم والأيدي منذ عصور قديمة وطويلة، وتستخدم حالياً في صباغة الشعر، وتدخل في صناعة الشامبو الخاص بالشعر. كذلك تستخدم كعجينة توضع على الأصابع والأظافر المصابة بالفطريات كمضاد قوي للفطريات التي تصيب الأصابع والأظلاف.
وقالت الدراسة التي قام بها الباحثون: صديق رشوان صديق وحسين علي عبد القادر وعبد الرحيم الشنواني أنه عند اضافة المحلول المائي من الثوم على المستنبت الغذائي بالتركيز السابق ذكره فإنه أعطى تأثيراً مثبطاً للفطريات المستعملة في التجربة يتراوح بين 47.05% إلى 100%.
وبينت الدراسة أنه عند استعمال حبة البركة بنفس التركيزات السابق ذكرها كان تأثيرها على الفطريات المعزولة تأثيراً مثبطاً بنسبة 35.13 إلى 100%، وعند إضافة مسحوق الحنة بنفس التركيزات السابقة كان التأثير المثبط لها بنسب تتراوح بين 21.87 في المائة إلى 100%، وعند استخدام الخليط من المواد الثلاث (الحنة وحبة البركة ومحلول الثوم) بتركيز نهائي 10% أعطى تأثيراً مثبطاً بنسبة تتراوح بين 58% إلى 100% بالمقارنة بالمجموعة الضابطة في كل الحالات.
وقد تبين من هذه الدراسة أن استخدام الخليط من المواد الثلاث بنسبة 10% إلى المستنبت الغذائى له تأثير فعال ومثبط أكثر من المواد الأخرى التي تم استخدامها بحالة منفردة حيث كانت نسبة التثبيط على الفطريات المعزولة في معظم الحالات تصل الى 100%.
وتبين من خلال هذه الدراسة أن التركيزات 5%، 10% في كل من الحنة، حبة البركة، الثوم أكثر فاعلية على الفطريات من التركيز 2.5%. كذلك كان التريكوفيتون روبريم والتريكوفيتون سودانيز أقل تأثراً بهذه التركيزات وكان الميكروسبوريم كانيز أكثرها تأثراً بهذه التركيزات الثلاثة والخليط معاً، وكذلك كان تريكوفيتون منتاجروفيتس أكثر تأثيراً بكل من الثوم والحنة حيث كانت نسبة التثبيط حوالي 100% عند تركيز 10% وكان التأثير بحبة البركة عند نفس التركيز.
وقالت الدراسة ان عصارة الثوم أو مستخلص الثوم المستخلص من رؤوس الثوم استخدمت قديماً لعلاج بعض الأمراض مثل لدغ الثعبان والروماتيزم وآلام في البطن والعدوى الجلدية، كما لوحظ أن لها تأثيراً واضحاً وفعالاً على الحشرات والطفيليات، وكذلك الفيروسات. ولقد لاحظ بعض الباحثين في دراستهم على مستخلص الثوم 10% أن له تأثيرا واضحا وفعالا على كل من الفطريات الجلدية.
وأشار الباحثون إلى أنه بالنسبة لنبات حبة البركة لاحظ بعض الباحثين أن لها تأثيراً مباشراً مثبطاً لنمو البكتريا سالبة الجرام والبكتريا موجبة الجرام مثل الميكروب العنقودي الذهبي والسيدوموناس والميكروب القولوني، كما أنها ليست لها تأثير على كل من السالمونيلا تيفي ميدوريم والكانديدا.
[color:a36e=black
]أما بالنسبة للحنة، فأوراقها تستخدم في مصر منذ وقت طويل كصبغة للقدم والأيدي منذ عصور قديمة وطويلة، وتستخدم حالياً في صباغة الشعر، وتدخل في صناعة الشامبو الخاص بالشعر. كذلك تستخدم كعجينة توضع على الأصابع والأظافر المصابة بالفطريات كمضاد قوي للفطريات التي تصيب الأصابع والأظلاف.