الاسم يطلق على كل المنطقة جنوب الصحراء فالدولة المجاورة للسودان تشاد كانت تسمى بالسودان الفرنسي. وقد رفض العروبيون اسم السودان وطالبوا بأن يحول الاسم إلى سنار وهم من يعرفون في تاريخ السودان الحديث بجماعة أبو روف. يقع السودان في الجزء الشمالي الشرقي من القارة الأفريقية مع اتصاله بالبحر الأحمر واحتلاله شطرًا كبيرًا من وادى النيل وكونه يربط بين الدول العربية وأواسط أفريقيا جعله في ملتقي الطرق الأفريقية. وعلي اتصال دائم بجاراته. يعود تاريخ إنسان السودان إلى العصور الحجرية (8000ق م - 3200 ق م). واتخذ أول خطوانه نحو الحضارة. ومن الجماجم التي وُجدت لهؤلاء الناس يتضح أنهم يختلفون عن أي جنس زنجي يعيش اليوم. وكان سكان الخرطوم القديمة، يعيشون على صيد الأسماك والحيوانات بجانب جمع الثمار من الأشجار. أمـا سكان الشهيناب بالضفة العربية للنيل. فيختلفون عن سكان مدينة الخرطوم القديمة، ولهذا تختلف أدواتهم الحجرية والفخارية، وكانت حرفتهم الصيد. وقاموا بصناعة الفخار واستعمال المواقد والنار للطبخ. وبلاد السودان منذ سنة 3900ٌ ق.م. هي المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا الممتدة من المحيط الأطلنطي غربًا إلي البحر الأحمر والمحيط الهندي شرقـًا. وحاليا السودان يقع في الجزء الأوسط من حوض النيل (سودان وادى النيل).
تعتبر أقدم الممالك السودانية هي مملكة كوش النوبية حيث ظهرت اللغة الكوشية. وكانت لغة التفاهم بين الكوشيين قبل ظهور الكتابة المروية نسبة لمدينة مروي التي تقع غلي الضفة الشرقية للنيل شمال قرية البجراوية الحالية. وكانت عاصمة للسودان ما بين القرن السادس ق.م. والقرن الرابع ميلادى وازدهرت تجارة الصمغ والعاج والبخور والذهب بين الجزيرة العربية وبين موانئ السودان والحبشة. وقد غزا ملوك كوش الامبراطورية المصرية وحكموا شمال السودان وكامل مصر ويصنفهم المؤرخون خطأ بأنهم الأسرة الفرعونية الخامسة والعشرين.وكانت لهم حضارة عظيمة حيث عرفوا تعدين الحديد والصناعات الحديدية في القرن الخامس قبل الميلاد، وهناك نظريات تأريخية ترجح ان من بين أسباب انهيار مملكتهم هو الامراض الناتجة من تلوث بيئة مروي بسبب الصناعات الحديدية فيها. وكانت للسودان علاقات مع ليبيا والحبشة منذ القدم. وفي الآثار السودانية كانت مملكة مروي علي صلة بالحضارة الهندية في العصور القديمة. ووكان الإغريق يسمون البلاد الواقعة في مناطق السودان " أثيوبيا وقال هوميروس عنها أن الآلهة يجتمعون في السودان في عيدهم السنوي. ومن أقدم الهجرات العربية للسودان هجرة قبيلة بلي اليمنية القحطانية قبل الفي عام واقامتهم في شرق السودان واندماجهم فيما بعد في قبائل البجا وتزاوجهم معهم وأصبحوا جزءًا من مملكة الحدارب(الحضارمة)التي قضي عليها الفونج قبل أربعمائة عام بعد أن خلفت تاريخا طويلا من المجد للسودان واستطاعت الدفاع عن سواحل البحر الأحمر ضد غارات الاساطيل الأوروبية. دخل الإسلام واللغة العربية إلى السودان بصورة رسمية في عهد الخليفة عثمان بن عفان
تعتبر أقدم الممالك السودانية هي مملكة كوش النوبية حيث ظهرت اللغة الكوشية. وكانت لغة التفاهم بين الكوشيين قبل ظهور الكتابة المروية نسبة لمدينة مروي التي تقع غلي الضفة الشرقية للنيل شمال قرية البجراوية الحالية. وكانت عاصمة للسودان ما بين القرن السادس ق.م. والقرن الرابع ميلادى وازدهرت تجارة الصمغ والعاج والبخور والذهب بين الجزيرة العربية وبين موانئ السودان والحبشة. وقد غزا ملوك كوش الامبراطورية المصرية وحكموا شمال السودان وكامل مصر ويصنفهم المؤرخون خطأ بأنهم الأسرة الفرعونية الخامسة والعشرين.وكانت لهم حضارة عظيمة حيث عرفوا تعدين الحديد والصناعات الحديدية في القرن الخامس قبل الميلاد، وهناك نظريات تأريخية ترجح ان من بين أسباب انهيار مملكتهم هو الامراض الناتجة من تلوث بيئة مروي بسبب الصناعات الحديدية فيها. وكانت للسودان علاقات مع ليبيا والحبشة منذ القدم. وفي الآثار السودانية كانت مملكة مروي علي صلة بالحضارة الهندية في العصور القديمة. ووكان الإغريق يسمون البلاد الواقعة في مناطق السودان " أثيوبيا وقال هوميروس عنها أن الآلهة يجتمعون في السودان في عيدهم السنوي. ومن أقدم الهجرات العربية للسودان هجرة قبيلة بلي اليمنية القحطانية قبل الفي عام واقامتهم في شرق السودان واندماجهم فيما بعد في قبائل البجا وتزاوجهم معهم وأصبحوا جزءًا من مملكة الحدارب(الحضارمة)التي قضي عليها الفونج قبل أربعمائة عام بعد أن خلفت تاريخا طويلا من المجد للسودان واستطاعت الدفاع عن سواحل البحر الأحمر ضد غارات الاساطيل الأوروبية. دخل الإسلام واللغة العربية إلى السودان بصورة رسمية في عهد الخليفة عثمان بن عفان