الحنين الدفاق يملأ روحي
لليالٍ من الزمان خوالي
لرحاب الصفاء والروح نشوى
والحنايا مضيئة باللآلي
تبحر الروح في مضاء وعزم
وتفان لا تشتكي من كلال
وتغذُّ المسير عبر الفيافي
وتوالي تسيارها لا تبالي
قد تسامت بنفحة الروح دهراً
ثم عادت لحمأة الصّلصال
مالها قد توانت ولم تتحرك
من ظلام السّديم قيد نمال
واستكانت للازب الطين حتّى
فاتها الركب خلف تلك التّلال
أترى لاح فجرها أم تراها
صدّها وهمهما عن التّرحال
والتسابيح تملأ الجو حولي
ساريات في نشوة وابتهال
والغيوم الغرقى تهدهد حولي
والسديم العميق يثري خيالي
وتلال الثلوج كم هجن معنى
مستكناً وكم أثرن الخوالى
أين منى إخوة خلّفوني
ومضوا الى ربهم ذي الجلال
رحلوا الى الله في يوم عرس
ضاحي الوجه دائم الآصال
وتلقتهم ملائك الله فرحى
في حبور ونشوة وابتهال
لهف قلبي عليهمو قد تنادوا
واستجابوا لربهم في امتثال
يا إله الوجود كن لي عوناً
واجتبيني رغم الذنوب الثّقال
واسقني من رحيق الضياء كؤوساً
مترعاتٍ من فيضك الهطّال
لليالٍ من الزمان خوالي
لرحاب الصفاء والروح نشوى
والحنايا مضيئة باللآلي
تبحر الروح في مضاء وعزم
وتفان لا تشتكي من كلال
وتغذُّ المسير عبر الفيافي
وتوالي تسيارها لا تبالي
قد تسامت بنفحة الروح دهراً
ثم عادت لحمأة الصّلصال
مالها قد توانت ولم تتحرك
من ظلام السّديم قيد نمال
واستكانت للازب الطين حتّى
فاتها الركب خلف تلك التّلال
أترى لاح فجرها أم تراها
صدّها وهمهما عن التّرحال
والتسابيح تملأ الجو حولي
ساريات في نشوة وابتهال
والغيوم الغرقى تهدهد حولي
والسديم العميق يثري خيالي
وتلال الثلوج كم هجن معنى
مستكناً وكم أثرن الخوالى
أين منى إخوة خلّفوني
ومضوا الى ربهم ذي الجلال
رحلوا الى الله في يوم عرس
ضاحي الوجه دائم الآصال
وتلقتهم ملائك الله فرحى
في حبور ونشوة وابتهال
لهف قلبي عليهمو قد تنادوا
واستجابوا لربهم في امتثال
يا إله الوجود كن لي عوناً
واجتبيني رغم الذنوب الثّقال
واسقني من رحيق الضياء كؤوساً
مترعاتٍ من فيضك الهطّال