ارجو أن تجدو لى العذر ان أكتب باستمرار عن الوادى ودلميـــد وذلك لعشقى لها . ينتابنى شوق جميل جدا وأنا اسرج خيلى الى البلد الى ودلمـيـد الحبيبة
ما أروع أن يولد من أعماق الغربة حب بالوان الفرح الوردية يلغى كل الحكايات حنينى اليك لا يستكين أبدا ولا يهدا
حنينى اليك وليل الغربة أضنانى
وطيف ذكراك بدمع القلب أبكانى
اقول ياريت زمانى الفات يعود تانى
أتخيل أننى احط رحالى فى مطار الخرطوم فى أرض الوطن السودان العزيز الغالى ومن المطار إلى الوادى . ولحظة الوصول وعند الترقب تلوح أيادى اخوتى بإنتظارى أحس بانشراح وساعة اللقاء بحرارة والسلام . أشتم رائحة البلد الوادى الحبيب والسلام بقوة يتخلخل الدواخل والقلوب ويسعد النفوس ويبعث السلام ياسلاااااااااام .
ركبنا جميعنا متجهين صوب ودلمـــيد الحبيبة إلى نفسى وتفاصيل المشوار من المطار حتى وصولنا المسيد أختزنه فى ذاكرتى حتى لا يطول السرد
وأنا اجول ببصرى يمنة ويسرى لعلنا وصلنا الى محطة المسيد رائحة الشواء الجميل تعطر الانوف والمعدة تتنادى اليها من مكان بعيد حينها احسست اننى فى عالم آخر وتأكدت أن جدنا هو التور
ماهى إلا لحظات وجمهرة من الناس أدركت أن اليوم هو سوق المسيد لعله الأحد أو الأربعاء ملامح الإنسان السودانى البسيط الطيب .أناس يكدحون بجد وإجتهاد .لحظات وتدلف بنا العربة مع بداية ألتى من الشارع الرئيسى مدنى الخرطوم الى شارع فرعى . وقفنا . استرعى انتباهى وأنا فى هذة الرحلة التطور الهائل فى البلد . وقفنا ووجدته بذات السحنة واللبس المميز الطاقية الخضراء والسبحة والسديرى مع الجلابية إنة الرشيد لله درك يالرشيد وأنت تبيعنا الفواكه الخضراء كخضرة السودان الكبير لم تكل ولم تمل دائما تعلمنا الصبر والإجتهاد ونحن نطوف جيئة وذهابا لك منى كل التقدير
المكان يعج بالمسافرين والأصوات تنادى اللعوتة-الهبيكة -السريحة - أزرق -الشقائق- عديد البشاقرة - ودلميــد هؤلاء يرشدون الناس كل الى مقصده . سمعته ينادى باسمها الحبيبة والتى لها فى دواخلى عشق غالى ابعدتنى عنها الغربة فترات طويلة
وعندما وصلت للمسيد
وزمرة تكابد المشاق
وتنثر الضياء بكل كبرياء
تعيش فى سلام فى وئام
رفعت راحتى تلوح بالسلام
يا من عرفتهم أم لم أعرفهم سلام
دلفنا لليمين
وجدته
ونفس لبسه وصوته وجدته الرشيد لك السلام والتحية
يا من تعبينا الفواكه النديه
تبيعنا بصدق وحسن نية
تقابل الجميع بانشراح
وأنت صابر تكد بإجتهاد
نأمل تحفنا بدعوة أن نرجع البلاد ونستقر
فالرزق عند خالق العباد
هذا الطريق الذى نسلكه مررت به طويلا حتى طلمبة اللعوتة آلاف التحايا لأهلى باللعوتة وأنا أستبق الأحداث لتكملة الطريق الجديد الذى كم مشينا بجواره هو ردميه والآن طريق مسفلت يريح الأجساد والبكاسى والأمجاد والشكر للأجداد والأولاد والأحفاد .
الشوق شديد وإن تغنى الفنان يا سائق الفيات أو ياسائق القطار قوم بينا لم يكون اكثر شوقا من حالى ولسان حالى ان تطوى المسافة حتى أصل اليها .أشرفت المآذن يمنى ويسرى وصهاريج المياه والأشجار والبيوت وثمة أناس من بعيد يدخلون وآخرون يخرجون
كان لزاما أن نقف وفاتحة لارواح من إنتقلو إلى رحمة الله فى الفترة الماضية ثم وقفت عند قبر والدى نسال الله له الرحمة . تواصل المسير وتبدأ البيوت فى الظهور والشوارع الندية وهنا تم الهناء ها أنا فى الوادى الجميل مع الأهل والاصحاب والاحباب يا لهنائى وسعادتى
تجدونى أكتب عن ودلميد وأنا أعشقها من غير حدود وتسميت باسمها وأنا فى الجامعة حيث كان إسمى فتح الرحمن ودلميد فاخذت منى اسم الوالد وهذا فخر لى ثم تدرج الإسم حتى اصبحت انادى باسم ودلميد فقط ودلميد جاء ودلميد راح
ولهذا الاسم طرفة حيث قمت بدعوة الزملاء فى الكلية لزواج أخوانى عبداللطيف وبدوى وإقامة مباراة مع فريق الوادى وعند وصولهم سأل احدهم أحد المارة ياخى لوسمحت بيت ودلميد وين قاليهو دى ودلميد انت عايز منو فضحك الزملاء عليه فقال نسأل عن منزل فتح الرحمن عمر
لذا ودلميد حملت أسمى ولا تزال تحمله وأنا فى الغربة وتظل مرتبطة بى وانا بها مرتبط فى علاقة ابدية
لها كل الحب والتقدير ،،، م
ما أروع أن يولد من أعماق الغربة حب بالوان الفرح الوردية يلغى كل الحكايات حنينى اليك لا يستكين أبدا ولا يهدا
حنينى اليك وليل الغربة أضنانى
وطيف ذكراك بدمع القلب أبكانى
اقول ياريت زمانى الفات يعود تانى
أتخيل أننى احط رحالى فى مطار الخرطوم فى أرض الوطن السودان العزيز الغالى ومن المطار إلى الوادى . ولحظة الوصول وعند الترقب تلوح أيادى اخوتى بإنتظارى أحس بانشراح وساعة اللقاء بحرارة والسلام . أشتم رائحة البلد الوادى الحبيب والسلام بقوة يتخلخل الدواخل والقلوب ويسعد النفوس ويبعث السلام ياسلاااااااااام .
ركبنا جميعنا متجهين صوب ودلمـــيد الحبيبة إلى نفسى وتفاصيل المشوار من المطار حتى وصولنا المسيد أختزنه فى ذاكرتى حتى لا يطول السرد
وأنا اجول ببصرى يمنة ويسرى لعلنا وصلنا الى محطة المسيد رائحة الشواء الجميل تعطر الانوف والمعدة تتنادى اليها من مكان بعيد حينها احسست اننى فى عالم آخر وتأكدت أن جدنا هو التور
ماهى إلا لحظات وجمهرة من الناس أدركت أن اليوم هو سوق المسيد لعله الأحد أو الأربعاء ملامح الإنسان السودانى البسيط الطيب .أناس يكدحون بجد وإجتهاد .لحظات وتدلف بنا العربة مع بداية ألتى من الشارع الرئيسى مدنى الخرطوم الى شارع فرعى . وقفنا . استرعى انتباهى وأنا فى هذة الرحلة التطور الهائل فى البلد . وقفنا ووجدته بذات السحنة واللبس المميز الطاقية الخضراء والسبحة والسديرى مع الجلابية إنة الرشيد لله درك يالرشيد وأنت تبيعنا الفواكه الخضراء كخضرة السودان الكبير لم تكل ولم تمل دائما تعلمنا الصبر والإجتهاد ونحن نطوف جيئة وذهابا لك منى كل التقدير
المكان يعج بالمسافرين والأصوات تنادى اللعوتة-الهبيكة -السريحة - أزرق -الشقائق- عديد البشاقرة - ودلميــد هؤلاء يرشدون الناس كل الى مقصده . سمعته ينادى باسمها الحبيبة والتى لها فى دواخلى عشق غالى ابعدتنى عنها الغربة فترات طويلة
وعندما وصلت للمسيد
وزمرة تكابد المشاق
وتنثر الضياء بكل كبرياء
تعيش فى سلام فى وئام
رفعت راحتى تلوح بالسلام
يا من عرفتهم أم لم أعرفهم سلام
دلفنا لليمين
وجدته
ونفس لبسه وصوته وجدته الرشيد لك السلام والتحية
يا من تعبينا الفواكه النديه
تبيعنا بصدق وحسن نية
تقابل الجميع بانشراح
وأنت صابر تكد بإجتهاد
نأمل تحفنا بدعوة أن نرجع البلاد ونستقر
فالرزق عند خالق العباد
هذا الطريق الذى نسلكه مررت به طويلا حتى طلمبة اللعوتة آلاف التحايا لأهلى باللعوتة وأنا أستبق الأحداث لتكملة الطريق الجديد الذى كم مشينا بجواره هو ردميه والآن طريق مسفلت يريح الأجساد والبكاسى والأمجاد والشكر للأجداد والأولاد والأحفاد .
الشوق شديد وإن تغنى الفنان يا سائق الفيات أو ياسائق القطار قوم بينا لم يكون اكثر شوقا من حالى ولسان حالى ان تطوى المسافة حتى أصل اليها .أشرفت المآذن يمنى ويسرى وصهاريج المياه والأشجار والبيوت وثمة أناس من بعيد يدخلون وآخرون يخرجون
كان لزاما أن نقف وفاتحة لارواح من إنتقلو إلى رحمة الله فى الفترة الماضية ثم وقفت عند قبر والدى نسال الله له الرحمة . تواصل المسير وتبدأ البيوت فى الظهور والشوارع الندية وهنا تم الهناء ها أنا فى الوادى الجميل مع الأهل والاصحاب والاحباب يا لهنائى وسعادتى
تجدونى أكتب عن ودلميد وأنا أعشقها من غير حدود وتسميت باسمها وأنا فى الجامعة حيث كان إسمى فتح الرحمن ودلميد فاخذت منى اسم الوالد وهذا فخر لى ثم تدرج الإسم حتى اصبحت انادى باسم ودلميد فقط ودلميد جاء ودلميد راح
ولهذا الاسم طرفة حيث قمت بدعوة الزملاء فى الكلية لزواج أخوانى عبداللطيف وبدوى وإقامة مباراة مع فريق الوادى وعند وصولهم سأل احدهم أحد المارة ياخى لوسمحت بيت ودلميد وين قاليهو دى ودلميد انت عايز منو فضحك الزملاء عليه فقال نسأل عن منزل فتح الرحمن عمر
لذا ودلميد حملت أسمى ولا تزال تحمله وأنا فى الغربة وتظل مرتبطة بى وانا بها مرتبط فى علاقة ابدية
لها كل الحب والتقدير ،،، م