اسعد الله صباحات الجميع بالخير والرضأ
لقيت نفسي فاضي وقبل الدوام الواحد يكتب مايجيش بالخاطر فقد قادني حظي الذي استغربت جدا في هذه الهدنة غير المعلنة بيني وبين ( كمائنه) الي رائعة محمد ود القرشي اغنية الزكريات التي ترنم بها الشفيع واطرب واشجي وجدان الشعب السوداني بكثير من روائعه ولكن هناك ملاحظة خرجت بها من استماعي للاغنية التي سمعتها بصوت ابناء الشرق عادل مسلم وياسر ابراهيم غنوها مع بعض والحق يقال فقد ادوها بطريقة راقية جدا وفيها من التطريب والسلطنة ما فيها شاعر الاغنية من الابيض والمغني من شندي والذين غنوها اليوم من ثغر السودان فملاحظة بسيطة انظروا كيف توحد الفنون وجدان الناس وقد حاولت السياسة وقتلت كل الطرق بحثا كي تجدهذا الخيط الرفيع ولم تفلح ووحد بين هذه الاقاليم الثلاثة ود القرشي بكلمات لا تكاد تتجاوز الخمسون كلمة وحيا فيها الجنوب الشمال مرورا بالشرق الذي طال شوق الشاعر له وهو كان تاجر يجوب البلاد طولا وعرضا وختم بالغرب الذي كانت اشارته له قال قال قال وبما انه ذكر الكلمة ثلاث مرات ارجو الا تكون اشارة لما يحصل اليوم في غربنا الحبيب ودعونا نشغل نفسنا بشئ غير السياسة التي تطاردني بلا طائل فكلما دخلت الي السودان يستوقفوني في المطار ويذهب جوازي للفحص وبعدها يتم الاعتذار باني اسمي مطابق ( لي واحد اظنو فلتة) حتي اكرمني الله بالجواز الالكتروني ولاول مرة اخرج من صالة المغادرة للطائرة مباشرة المهم انا ماشائل هم تقولوا الزول دة مالو علينا من الصباح انا فوق قلت خربشات
توقيع خروج:
من لهذا الوطن ؟ فكل من قدم له واجبا عليه اخذ مقابله من دمنا وشهداؤنا ونساؤنا اللائي متن في غرفة الولادة واذكر هنا عندما حدثت الوفيات بسبب التايتنس في مستشفي الخرطوم في غرفة عمليات الولادة قال المسؤول المالي انه عندما راجع وزارة المالية قالوا له ان الميزانبة تحولت الي ميزانية حرب وليتنا ظفرنا بنصرنا وفتحنا المبين فبعد كل تلك التضحيات كحال كل حاجة في السودان ( المربع رقم واحد)
السياسيين دلوني علي احدهم لم يجرم في حق هذا الوطن وإن لم تجدوا ولن تجدوا فساعتها يجب ان نلوم حواء الشمال التي رهنت مصيروطن كامل لنظرية فيزيائية فاشلة تقول ان هناك في داخل الارض قطب مغنطيسي يشير الي الشمال وإن كانت تلك النظرية غير صحيحة فلماذا يتناقص الوطن من اطرافه ؟
لقيت نفسي فاضي وقبل الدوام الواحد يكتب مايجيش بالخاطر فقد قادني حظي الذي استغربت جدا في هذه الهدنة غير المعلنة بيني وبين ( كمائنه) الي رائعة محمد ود القرشي اغنية الزكريات التي ترنم بها الشفيع واطرب واشجي وجدان الشعب السوداني بكثير من روائعه ولكن هناك ملاحظة خرجت بها من استماعي للاغنية التي سمعتها بصوت ابناء الشرق عادل مسلم وياسر ابراهيم غنوها مع بعض والحق يقال فقد ادوها بطريقة راقية جدا وفيها من التطريب والسلطنة ما فيها شاعر الاغنية من الابيض والمغني من شندي والذين غنوها اليوم من ثغر السودان فملاحظة بسيطة انظروا كيف توحد الفنون وجدان الناس وقد حاولت السياسة وقتلت كل الطرق بحثا كي تجدهذا الخيط الرفيع ولم تفلح ووحد بين هذه الاقاليم الثلاثة ود القرشي بكلمات لا تكاد تتجاوز الخمسون كلمة وحيا فيها الجنوب الشمال مرورا بالشرق الذي طال شوق الشاعر له وهو كان تاجر يجوب البلاد طولا وعرضا وختم بالغرب الذي كانت اشارته له قال قال قال وبما انه ذكر الكلمة ثلاث مرات ارجو الا تكون اشارة لما يحصل اليوم في غربنا الحبيب ودعونا نشغل نفسنا بشئ غير السياسة التي تطاردني بلا طائل فكلما دخلت الي السودان يستوقفوني في المطار ويذهب جوازي للفحص وبعدها يتم الاعتذار باني اسمي مطابق ( لي واحد اظنو فلتة) حتي اكرمني الله بالجواز الالكتروني ولاول مرة اخرج من صالة المغادرة للطائرة مباشرة المهم انا ماشائل هم تقولوا الزول دة مالو علينا من الصباح انا فوق قلت خربشات
توقيع خروج:
من لهذا الوطن ؟ فكل من قدم له واجبا عليه اخذ مقابله من دمنا وشهداؤنا ونساؤنا اللائي متن في غرفة الولادة واذكر هنا عندما حدثت الوفيات بسبب التايتنس في مستشفي الخرطوم في غرفة عمليات الولادة قال المسؤول المالي انه عندما راجع وزارة المالية قالوا له ان الميزانبة تحولت الي ميزانية حرب وليتنا ظفرنا بنصرنا وفتحنا المبين فبعد كل تلك التضحيات كحال كل حاجة في السودان ( المربع رقم واحد)
السياسيين دلوني علي احدهم لم يجرم في حق هذا الوطن وإن لم تجدوا ولن تجدوا فساعتها يجب ان نلوم حواء الشمال التي رهنت مصيروطن كامل لنظرية فيزيائية فاشلة تقول ان هناك في داخل الارض قطب مغنطيسي يشير الي الشمال وإن كانت تلك النظرية غير صحيحة فلماذا يتناقص الوطن من اطرافه ؟