زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني
أكد زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، محمد عثمان الميرغني، يوم السبت، أن حزبه سيشارك في الحكومة السودانية الجديدة المقرر إعلانها خلال هذا الأسبوع، قائلاً إن قرار المشاركة أملته اعتبارات المسؤولية الوطنية لمواجهة المخاطر والمهددات التي تواجه السودان.
وقال الميرغني في حوار نشرته جريدة "الشرق الأوسط" السبت، إن الحزب الاتحادي الديمقراطي قادر على التعامل مع المواقف كافة، بما فيها الانسحاب من الحكومة، وأن الأولويات لم ولن تتغير في التصدي لقضايا الوطن ومواجهة المخاطر والمهددات ومواجهة الاضطرابات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والحفاظ على وحدة السودان والسعي إلى التلاقي في الوحدة أو الاتحاد مع دولة الجنوب.
واعترف الميرغني بأن اتفاقية السلام الشامل أعطت للجنوب أقصى طموحاته في الثروة والسلطة والدولة والسلام، بينما حصد الشمال أسوأ السيناريوهات بانتقال الحرب من الجنوب إلى الشمال.
أكد زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، محمد عثمان الميرغني، يوم السبت، أن حزبه سيشارك في الحكومة السودانية الجديدة المقرر إعلانها خلال هذا الأسبوع، قائلاً إن قرار المشاركة أملته اعتبارات المسؤولية الوطنية لمواجهة المخاطر والمهددات التي تواجه السودان.
وقال الميرغني في حوار نشرته جريدة "الشرق الأوسط" السبت، إن الحزب الاتحادي الديمقراطي قادر على التعامل مع المواقف كافة، بما فيها الانسحاب من الحكومة، وأن الأولويات لم ولن تتغير في التصدي لقضايا الوطن ومواجهة المخاطر والمهددات ومواجهة الاضطرابات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والحفاظ على وحدة السودان والسعي إلى التلاقي في الوحدة أو الاتحاد مع دولة الجنوب.
واعترف الميرغني بأن اتفاقية السلام الشامل أعطت للجنوب أقصى طموحاته في الثروة والسلطة والدولة والسلام، بينما حصد الشمال أسوأ السيناريوهات بانتقال الحرب من الجنوب إلى الشمال.