وضعت فرقة خاصة من قوات المارينز الأمريكية حدًا لحياة قائد ثوار دولة الجنوب الفريق جورج أطور بتصفيته بمنطقة «موربو» مع اثنين من أكبر قياداته الميدانية وخمسة من حراسه أمس، وتضاربت الأنباء حول طريقة التصفية، ففيما أشارت حكومة الجنوب إلى أن الاغتيال تم خلال اشتباكات داخل الجنوب نقلت قيادات جنوبية لـ«الإنتباهة»إن العملية تمت داخل دولة إفريقية مجاورة ومن ثم تم نقل الجثة للجنوب،
واصفين ما تم بأنه «مسرحية سيئة الإخراج من حكومة الجنوب». في غضون ذلك توعّد الثوار حكومة الجنوب وحلفاءها في عملية الاغتيال «أمريكا، وإسرائيل» برد عنيف لم يفصحوا عنه خلال يومين، وأكدوا أن أطور «مناضل» ولن يتم السكوت على حادثة الاغتيال، مشيرين إلى أن كل قيادات حكومة الجنوب وقيادات المخابرات الأمريكية والموساد أهداف للثوار . وقال نائب رئيس حكومة الجنوب د. رياك مشار في مؤتمر صحفي بجوبا أمس إن أطور لقي حتفه في اشتباك مع الجيش الشعبي بعد تلقيه لمعلومات استخبارية بتوجهه إلى موربو، منوها إلى أن جثته ستسلّم لذويه فورًا في جونقلي.
معارض متورط:
في المقابل أعلنت قيادة الثوار ضلوع شخصية جنوبية كبيرة ومعارضة في اغتيال أطور وقطع اللواء شول أحد قيادات أطور في تصريح خاص لـ«الإنتباهة» باستدراج أطور عبر شخصية جنوبية معارضة أوهمت الأخير بأن قوة خاصة تنتظره بمنطقة موربو وبرفقتها أسلحة كبيرة مقدمة من معارضي الحركة الشعبية، وأبان أن أطور ذهب للمنطقة لمقابلة القوة والتباحث معها، وتوعد بتوضيح الحقائق في مؤتمر صحفي كبير نوه إلى إقامته داخل الجنوب.
أهداف مشروعة:
وكشف قائد قوات تحرير جنوب السودان الموحد اللواء توبي مادوت لـ«الإنتباهة» أن الاغتيال لم يتم في اشتباك داخل أراضي الجنوب كما تحاول حكومة الجنوب أن توهم الإعلام، وقال إنه تم في دولة إفريقية مجاورة وتم عن طريق الاستدراج والغدر، وأشار إلى أن التنسيق للعملية تم بواسطة مدير الأمن الخارجي في الجنوب، وأشار إلى أن هناك مخططاً آخر يستهدف كل قيادات الثوار، وتوعد مادوت بأن تكون كل قيادات حكومة الجنوب أهدافاً مشروعة لهم .
اشتباك قاتل:
وأوضحت قيادات عسكرية بجوبا لـ«الإنتباهة» أن أطور دخل في اشتباك عنيف مع قوة أجنبية بمنطقة موربو منذ يوم الإثنين استمر لحوالى 19 ساعة قتل فيها جميع المرافقين له، ولفت إلى أن المنطقة التي وقع بها الاشتباك شهدت عملية إلقاء القبض على القيادي السياسي عبدالرحمن سولي الشهر الماضي، في أثناء ذلك استدعت حكومة جنوب السودان عددًا من وكالات الأنباء العالمية في جوبا أمس لعرض جثة الفريق أطور وتأكيد مصرعه وقامت طائرة هليكوبتر بنقل الجثة من موقع الحادث بالأدغال إلى المدينة، بينما قال مشار في المؤتمر الصحفي إن جثمان الفريق أطور سيسلم إلى ذويه في جونقلي، شككت في السياق نفسه إحدى زوجات أطور في نبأ مقتله لكنها قالت لقائد ميداني بقواته إنها فقدت الاتصال معه منذ الأول من أمس.من جهته أكد القائد العام لقوات ثوار الجنوب الفريق جيمس قاي لـ«الإنتباهة» صحة معلومة تصفية الفريق أطور على يد قوة خاصة من المارينز في دولة إفريقية مجاورة، وقال إن الثوار لن يسكتوا على هذه العملية التي وصفها باللا إنسانية، وقال «نعرف كيف نرد عليهم»، كاشفاً عن وجود عدم رضى من قيادات كبيرة بالجيش الشعبي عن العملية وأوضح أن تلك القيادات كانت تفضل الحوار مع الثوار بدلاً عن الاغتيال والعراك لصالح الدولة الجديدة، وربط بين زيارة سلفا كير والاغتيال ملمحاً لضلوع الموساد في التخطيط للاغتيال.
من جهته ذكر القيادي بقوات الثوار اللواء قوردن دون أن المعلومات المتوفرة لديهم تشير إلى حدوث اشتباكات بين أطور وقوة من الجيش الشعبي. من جانبه نقل نائب أطور لـ«الإنتباهة» أن الاتصال انقطع بأطور منذ مساء أمس الأول، وأكدت إحدى زوجات أطور نقلا عن «سودان تربيون» أن الاتصال انقطع عن زوجها منذ الإثنين الماضي مؤكدة وجوده في دولة إفريقية مجاورة، فيما ادعى الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي فليب أغوير أن استخبارات الجيش الشعبي وضعت حدًا لحياة قائد الثوار أمس متهماً في تصريحات بجوبا مخابرات دولة مجاورة للجنوب بمحاولة تهريبه إلى دولة إفريقيا الوسطى بغية المضي في التنسيق مع قوات جيش الرب ـ بحسب ادعائه ـ
واصفين ما تم بأنه «مسرحية سيئة الإخراج من حكومة الجنوب». في غضون ذلك توعّد الثوار حكومة الجنوب وحلفاءها في عملية الاغتيال «أمريكا، وإسرائيل» برد عنيف لم يفصحوا عنه خلال يومين، وأكدوا أن أطور «مناضل» ولن يتم السكوت على حادثة الاغتيال، مشيرين إلى أن كل قيادات حكومة الجنوب وقيادات المخابرات الأمريكية والموساد أهداف للثوار . وقال نائب رئيس حكومة الجنوب د. رياك مشار في مؤتمر صحفي بجوبا أمس إن أطور لقي حتفه في اشتباك مع الجيش الشعبي بعد تلقيه لمعلومات استخبارية بتوجهه إلى موربو، منوها إلى أن جثته ستسلّم لذويه فورًا في جونقلي.
معارض متورط:
في المقابل أعلنت قيادة الثوار ضلوع شخصية جنوبية كبيرة ومعارضة في اغتيال أطور وقطع اللواء شول أحد قيادات أطور في تصريح خاص لـ«الإنتباهة» باستدراج أطور عبر شخصية جنوبية معارضة أوهمت الأخير بأن قوة خاصة تنتظره بمنطقة موربو وبرفقتها أسلحة كبيرة مقدمة من معارضي الحركة الشعبية، وأبان أن أطور ذهب للمنطقة لمقابلة القوة والتباحث معها، وتوعد بتوضيح الحقائق في مؤتمر صحفي كبير نوه إلى إقامته داخل الجنوب.
أهداف مشروعة:
وكشف قائد قوات تحرير جنوب السودان الموحد اللواء توبي مادوت لـ«الإنتباهة» أن الاغتيال لم يتم في اشتباك داخل أراضي الجنوب كما تحاول حكومة الجنوب أن توهم الإعلام، وقال إنه تم في دولة إفريقية مجاورة وتم عن طريق الاستدراج والغدر، وأشار إلى أن التنسيق للعملية تم بواسطة مدير الأمن الخارجي في الجنوب، وأشار إلى أن هناك مخططاً آخر يستهدف كل قيادات الثوار، وتوعد مادوت بأن تكون كل قيادات حكومة الجنوب أهدافاً مشروعة لهم .
اشتباك قاتل:
وأوضحت قيادات عسكرية بجوبا لـ«الإنتباهة» أن أطور دخل في اشتباك عنيف مع قوة أجنبية بمنطقة موربو منذ يوم الإثنين استمر لحوالى 19 ساعة قتل فيها جميع المرافقين له، ولفت إلى أن المنطقة التي وقع بها الاشتباك شهدت عملية إلقاء القبض على القيادي السياسي عبدالرحمن سولي الشهر الماضي، في أثناء ذلك استدعت حكومة جنوب السودان عددًا من وكالات الأنباء العالمية في جوبا أمس لعرض جثة الفريق أطور وتأكيد مصرعه وقامت طائرة هليكوبتر بنقل الجثة من موقع الحادث بالأدغال إلى المدينة، بينما قال مشار في المؤتمر الصحفي إن جثمان الفريق أطور سيسلم إلى ذويه في جونقلي، شككت في السياق نفسه إحدى زوجات أطور في نبأ مقتله لكنها قالت لقائد ميداني بقواته إنها فقدت الاتصال معه منذ الأول من أمس.من جهته أكد القائد العام لقوات ثوار الجنوب الفريق جيمس قاي لـ«الإنتباهة» صحة معلومة تصفية الفريق أطور على يد قوة خاصة من المارينز في دولة إفريقية مجاورة، وقال إن الثوار لن يسكتوا على هذه العملية التي وصفها باللا إنسانية، وقال «نعرف كيف نرد عليهم»، كاشفاً عن وجود عدم رضى من قيادات كبيرة بالجيش الشعبي عن العملية وأوضح أن تلك القيادات كانت تفضل الحوار مع الثوار بدلاً عن الاغتيال والعراك لصالح الدولة الجديدة، وربط بين زيارة سلفا كير والاغتيال ملمحاً لضلوع الموساد في التخطيط للاغتيال.
من جهته ذكر القيادي بقوات الثوار اللواء قوردن دون أن المعلومات المتوفرة لديهم تشير إلى حدوث اشتباكات بين أطور وقوة من الجيش الشعبي. من جانبه نقل نائب أطور لـ«الإنتباهة» أن الاتصال انقطع بأطور منذ مساء أمس الأول، وأكدت إحدى زوجات أطور نقلا عن «سودان تربيون» أن الاتصال انقطع عن زوجها منذ الإثنين الماضي مؤكدة وجوده في دولة إفريقية مجاورة، فيما ادعى الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي فليب أغوير أن استخبارات الجيش الشعبي وضعت حدًا لحياة قائد الثوار أمس متهماً في تصريحات بجوبا مخابرات دولة مجاورة للجنوب بمحاولة تهريبه إلى دولة إفريقيا الوسطى بغية المضي في التنسيق مع قوات جيش الرب ـ بحسب ادعائه ـ