استنكر رئيس حزب الأمة القومي السوداني، الصادق المهدي، بشدة توقيت زيارة رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، إلى إسرائيل واعتبرها من فكر شيطاني بغرض التطبيع في ظل ظروف "موحشة" تواجهها إسرائيل عقب ثورات الربيع العربي.
وأضاف المهدي في مؤتمر صحفي، يوم السبت، "أن توقيت الزيارة خاطئ ومن فكر فيها شيطان".
وأبدى تخوفه من تأثيرها على تغيير مواقف السودان والدول العربية من العلاقة مع دولة الجنوب، وجعله "دولة مواجهة" يضيع بسببها الإصلاح المنشود في البلاد.
وأشار إلى أن فقد إسرائيل لحلفائها في عدد من الدول أخيراً جعلها تشعر بالوحشة وتحرص بشدة على تطبيع العلاقة مع الجنوب.
وحذر المهدي، تحالف "الجبهة الثورية" المتمرد، من استخدام دولة جنوب السودان منصة لتغيير النظام في الخرطوم عبر فوهة البندقية، وأوضح أن ذلك من شأنه إجهاض عملية التغيير المطلوب وتحويله لحرب بين الدولتين.
ودعا في الأثناء إلى الوحدة مع "مصر الديمقراطية"، وكشف عن جهوده السابقة لدفع عدد من الدول العربية من بينها قطر وبعض البنوك الإسلامية لتعزيز العلاقة مع الجنوب والوقوف معه لبناء دولته الوليدة.
كما دعا المهدي عقب هتافات تنادي بالإسراع للتظاهر ضد النظام والخروج إلى الشارع، إلى الاتفاق أولاً على نظام جديد، وأضاف قائلاً: "لا نريد القفز فوق المراحل".
وأضاف المهدي في مؤتمر صحفي، يوم السبت، "أن توقيت الزيارة خاطئ ومن فكر فيها شيطان".
وأبدى تخوفه من تأثيرها على تغيير مواقف السودان والدول العربية من العلاقة مع دولة الجنوب، وجعله "دولة مواجهة" يضيع بسببها الإصلاح المنشود في البلاد.
وأشار إلى أن فقد إسرائيل لحلفائها في عدد من الدول أخيراً جعلها تشعر بالوحشة وتحرص بشدة على تطبيع العلاقة مع الجنوب.
وحذر المهدي، تحالف "الجبهة الثورية" المتمرد، من استخدام دولة جنوب السودان منصة لتغيير النظام في الخرطوم عبر فوهة البندقية، وأوضح أن ذلك من شأنه إجهاض عملية التغيير المطلوب وتحويله لحرب بين الدولتين.
ودعا في الأثناء إلى الوحدة مع "مصر الديمقراطية"، وكشف عن جهوده السابقة لدفع عدد من الدول العربية من بينها قطر وبعض البنوك الإسلامية لتعزيز العلاقة مع الجنوب والوقوف معه لبناء دولته الوليدة.
كما دعا المهدي عقب هتافات تنادي بالإسراع للتظاهر ضد النظام والخروج إلى الشارع، إلى الاتفاق أولاً على نظام جديد، وأضاف قائلاً: "لا نريد القفز فوق المراحل".