أكد المؤتمر الوطني أن مقتل خليل إبراهيم يمثل شهادة وفاة رسمية للحركة، وقال إن خليل كان يتمنى إسقاط النظام حتى يتسنى له طلب المساعدات من الخارج. وقال رئيس القطاع السياسي بالحزب د. قطبي المهدي إن حركة العدل حركة يائسة، وإن خليل دفع كل ما يملك من قوات إلى المعارك، وأكد أن حركة العدل والمساواة انتهت تماماً بمقتل خليل،
واستبعد وجود قيادات يمكن أن تخلف رئيس الحركة، وقال إن مقتل خليل قضى على آمال فكرة الجنوب الجديد، وحرر شهادة وفاة للتمرد في دارفور، وقال إن قيادات الحركة الآن في حالة ارتباك وإحباط.ومن ناحيته ناشد حزب الأمة القومي حركة العدل والمساواة وكل الفصائل المسلحة، نبذ العنف والانضمام للمطلب القومي المتمثل في نظام جديد يكفل الاستجابة لمطالب دارفور العادلة وسائر مطالب الجهات المشروعة ويحقق الأجندة الوطنية. وجدد الحزب في بيان له أمس عقب مقتل خليل إبراهيم تحذيراته من توحيد العمل المسلح باسم جبهة ثورية برعاية دولة الجنوب، مشيراً إلى أن ذلك سيعمل على نقل المواجهة بين حكام وشعب يطالب بحقوقه إلى مواجهة بين دولتين، موضحاً أن ذلك يعمل على إعاقة القضايا المشروعة. وأشار البيان إلى دور القوات المسلحة في التصدي للعمل المسلح المضاد، إلا أنه أوضح أن المساجلات القتالية لن تحسم النزاعات السياسية، ودعا لجمع الشمل الوطني على أساس الأجندة الوطنية.
انسداد أفق
من ناحية أرجع حزب المؤتمر الشعبي مقتل خليل إلى ما سماه بانسداد أفق الحل السياسي بين حركة العدل والمساواة والحكومة، وتوقع الأمين السياسي للحزب كمال عمر في حديثه لـ «الإنتباهة» مزيداً من التصعيد العسكري من جانب الحركة خلال الأيام القادمة، إلا أنه أشار إلى عدة ظروف قال إنها خدمت الحكومة، ونفى عمر أن يكون اغتيال خليل تم بتخطيط مسبق، وأضاف قائلاً: «خليل اعتاد أن يقود قواته بنفسه ولا ينتظر أن يُرفع له التمام».
واستبعد وجود قيادات يمكن أن تخلف رئيس الحركة، وقال إن مقتل خليل قضى على آمال فكرة الجنوب الجديد، وحرر شهادة وفاة للتمرد في دارفور، وقال إن قيادات الحركة الآن في حالة ارتباك وإحباط.ومن ناحيته ناشد حزب الأمة القومي حركة العدل والمساواة وكل الفصائل المسلحة، نبذ العنف والانضمام للمطلب القومي المتمثل في نظام جديد يكفل الاستجابة لمطالب دارفور العادلة وسائر مطالب الجهات المشروعة ويحقق الأجندة الوطنية. وجدد الحزب في بيان له أمس عقب مقتل خليل إبراهيم تحذيراته من توحيد العمل المسلح باسم جبهة ثورية برعاية دولة الجنوب، مشيراً إلى أن ذلك سيعمل على نقل المواجهة بين حكام وشعب يطالب بحقوقه إلى مواجهة بين دولتين، موضحاً أن ذلك يعمل على إعاقة القضايا المشروعة. وأشار البيان إلى دور القوات المسلحة في التصدي للعمل المسلح المضاد، إلا أنه أوضح أن المساجلات القتالية لن تحسم النزاعات السياسية، ودعا لجمع الشمل الوطني على أساس الأجندة الوطنية.
انسداد أفق
من ناحية أرجع حزب المؤتمر الشعبي مقتل خليل إلى ما سماه بانسداد أفق الحل السياسي بين حركة العدل والمساواة والحكومة، وتوقع الأمين السياسي للحزب كمال عمر في حديثه لـ «الإنتباهة» مزيداً من التصعيد العسكري من جانب الحركة خلال الأيام القادمة، إلا أنه أشار إلى عدة ظروف قال إنها خدمت الحكومة، ونفى عمر أن يكون اغتيال خليل تم بتخطيط مسبق، وأضاف قائلاً: «خليل اعتاد أن يقود قواته بنفسه ولا ينتظر أن يُرفع له التمام».