حذَّر خبراء إعلاميون من تراجع معدَّلات القراءة في السودان على مستوى الكتب والصحف، مؤكدين أن نسبة قراء الصحف تبلغ 200 ألف قارئ في اليوم، وسبعة آلاف قارئ للكتب سنوياً، وحمَّلوا الدولة مسؤولية الأمر بسبب مصادرتها للحريات.
وقال الناشر والصحافي، عادل الباز، في حديث لبرنامج "المحطة الوسطى" بالشروق، إن توزيع الصحف المحلية كشف تراجعاً مريعاً في القراءة بداية من العام 2010، حيث تراجع توزيع الصحف وبلغت نسبتها هذا العام 100 ألف نسخة، مضيفاً: "مقارنة بحجم السكان في الدولة، فصحيفة واحدة مقابل 440 ألف شخص".
وشن الخبير الإعلامي، طلحة جبريل، هجوماً على التدني المريع في مستويات القراءة والاطلاع في السودان، مؤكداً أن نسبة الاطلاع على الكتب لا تتجاوز 700 ألف نسخة سنوياً، مؤكداً أن هذا يخالف طبيعة الشعب السوداني الذي كان معروفاً بالقراءة وأرجع ذلك إلى ما سماه عدم وجود مساحة كبيرة للحريات.
وصوب الباز وابلاً من الانتقادات لأوضاع الصحف المحلية، مؤكداً أنها وصلت أقصى درجة من التراجع، وقال إن أكبر المشكلات أن كل جهة من شركاء الصحف: "الناشرون والصحافيون الطابعون" يحاولون التنصل من هذه المسؤولية ويعتقد أن الطرف الآخر جزء أصيل فيها.
وقال الناشر والصحافي، عادل الباز، في حديث لبرنامج "المحطة الوسطى" بالشروق، إن توزيع الصحف المحلية كشف تراجعاً مريعاً في القراءة بداية من العام 2010، حيث تراجع توزيع الصحف وبلغت نسبتها هذا العام 100 ألف نسخة، مضيفاً: "مقارنة بحجم السكان في الدولة، فصحيفة واحدة مقابل 440 ألف شخص".
وشن الخبير الإعلامي، طلحة جبريل، هجوماً على التدني المريع في مستويات القراءة والاطلاع في السودان، مؤكداً أن نسبة الاطلاع على الكتب لا تتجاوز 700 ألف نسخة سنوياً، مؤكداً أن هذا يخالف طبيعة الشعب السوداني الذي كان معروفاً بالقراءة وأرجع ذلك إلى ما سماه عدم وجود مساحة كبيرة للحريات.
وصوب الباز وابلاً من الانتقادات لأوضاع الصحف المحلية، مؤكداً أنها وصلت أقصى درجة من التراجع، وقال إن أكبر المشكلات أن كل جهة من شركاء الصحف: "الناشرون والصحافيون الطابعون" يحاولون التنصل من هذه المسؤولية ويعتقد أن الطرف الآخر جزء أصيل فيها.