قال رئيس حزب منبر السلام العادل الباشمهندس الطيب مصطفى، إنه لا سبيل لإصلاح البلاد إلا بعد أن يحتل المنبر موقعه مشاركاً في السلطة التنفيذية والتشريعية، وأضاف أن الفساد قد عمَّ، وفُقدت البوصلة، والمؤتمر الوطني شاخ وهرم، وتسلل إليه النفعيون والانتهازيون، لافتاً إلى أن الحركة الإسلامية خلعت أسنانها بنفسها وأسلمت قيادها للمؤتمر الوطني،
وقال الطيب مصطفى في كلمته أمام أعضاء مجلس الشورى القومي لمنبر السلام العادل في دورة انعقاده الرابعة بقاعة الشهيد الزبير أمس، قال إن الظرف أصبح مواتياً للدخول في المنافسة مع الأحزاب الأخرى بما فيها المؤتمر الوطني، وأشار إلى أن المنبر استطاع جمع عدد من الجماعات والأحزاب الإسلامية في مناسبات مختلفة لنصرة الشريعة، وأضاف أن المنبر لعب دوراً سياسياً كبيراً من خلال صحيفة «الإنتباهة».وأضاف أنه أسهم بفاعلية في تشكيل الواقع الماثل حالياً، وفق الرؤية التي ينشدها، متصدياً للمشروع العنصري الذي كان يسعى لاستئصال هوية السودان الشمالي. وزاد أنه آن الأوان لبناء التنظيم بعد أن كان المنبر مشغولاً بإطفاء الحرائق ومواجهة تداعيات نيفاشا والتصدي للحركة الشعبية ومخططاتها الماكرة. وأكد الطيب مصطفى أن نظام الأمانات السابق فشل فشلاً ذريعاً في المضي قُدما بالحزب، مشيراً إلى أنه كان من الضروري التحول للنظام الرئاسي. إلى ذلك أجاز مجلس الشورى عدداً من التعديلات في النظام الأساسي للحزب ولائحة تنظيم عمل الحزب وأجهزته، فضلاًَ عن التداول حول خطاب رئيس الحزب وإجازته. وستعلن نتائج انتخاب تكوين المجلس القيادي اليوم بمشيئة الله.