محمد صلى الله عليه وسلم :
محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب آخر الأنبياء والرسل هو رسول الله للبشرية كافة ليعيد الناس لتوحيد الله، وهو خاتم الانبياء والمرسلين. عندما يذكر اسمه، تلحِق به عبارة صلى الله عليه وسلم لما جاء في القرآن والسنة النبوية مما يحث على الصلاة عليه، ويزيدها بعضهم صلى الله عليه وآله إتباعًا لما ورد في عدد من الأحاديث، وكذلك صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
ولد في مكة فيالثانى عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة، ما يوافق سنة 570 ميلادياً و 52 ق هـ. ولد يتيم الأب وفقد أمه في سن السادسة فتربى في كنف جده عبد المطلب ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وفي تلك الفترة كان يعمل بالرعي ثم عمل بالتجارة. تزوج في سن الخامسة والعشرين من السيدة خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل ذريته باستثناء إبراهيم. كان حنيفياً قبل الإسلام يعبد الله على ملة إبراهيم ويرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية. نزل عليه الوحى وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سراً لثلاث سنوات، قضى بعدهن عشر سنوات أخر في مكة مجاهراً بدعوة أهلها وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم. هاجر إلى المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك عام 622 وهو في الثالثة والخمسين من عمره، بعد أن تآمر عليه سادات قريش ممن عارض دعوته وسعى إلى قتله؛ فعاش فيها عشر سنين أخر داعياً إلى الإسلام، وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقاً وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة، ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية.[b]
محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب آخر الأنبياء والرسل هو رسول الله للبشرية كافة ليعيد الناس لتوحيد الله، وهو خاتم الانبياء والمرسلين. عندما يذكر اسمه، تلحِق به عبارة صلى الله عليه وسلم لما جاء في القرآن والسنة النبوية مما يحث على الصلاة عليه، ويزيدها بعضهم صلى الله عليه وآله إتباعًا لما ورد في عدد من الأحاديث، وكذلك صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
ولد في مكة فيالثانى عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة، ما يوافق سنة 570 ميلادياً و 52 ق هـ. ولد يتيم الأب وفقد أمه في سن السادسة فتربى في كنف جده عبد المطلب ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وفي تلك الفترة كان يعمل بالرعي ثم عمل بالتجارة. تزوج في سن الخامسة والعشرين من السيدة خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل ذريته باستثناء إبراهيم. كان حنيفياً قبل الإسلام يعبد الله على ملة إبراهيم ويرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية. نزل عليه الوحى وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سراً لثلاث سنوات، قضى بعدهن عشر سنوات أخر في مكة مجاهراً بدعوة أهلها وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم. هاجر إلى المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك عام 622 وهو في الثالثة والخمسين من عمره، بعد أن تآمر عليه سادات قريش ممن عارض دعوته وسعى إلى قتله؛ فعاش فيها عشر سنين أخر داعياً إلى الإسلام، وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقاً وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة، ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية.[b]