الترابي يرجح عودة الجنوب إلى السودان مرة أخرى
عزا الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي يوم السبت انفصال جنوب السودان، نتيجة لأزمة الحكم والنظام في الخرطوم ،ورجح عودة الجنوب، وقال إن الانفصال لم تكن أسبابه الحقيقية بقايا الجاهلية ولا والعرقية.
ووجه الترابي لدي مخاطبته المؤتمر العام الثاني لحزبه بولاية الخرطوم انتقادات لازعة للمؤتمر الوطني واتهمة بأنه وراء الأزمات التي يشهدها السودان.
ورأى أن القضية كلها تتمثل في أزمة الحكم التي نفرت الجنوب وجعلته يختار الانفصال، ورجح عودة الجنوب إلى السودان مرة أخرى، واعتبر الانفصال "فضيحة كبرى" وقال إن أوروبا الغربية جمعت أمرها بعد تشتت.
وأضاف زعيم الحزب بأنه كان يحلم بأن يكون السودان مثيلاََ للولايات المتحدة الأميركية ليكون معجزة ومثال، لكنه رجع وقال "أنظروا للخيبة التي نحن فيها".
من جانبه قال رئيس هيئة تحالف الاجماع الوطني فاروق أبوعيسي، إن الهيئة اكملت إعداد مشروع ميثاق وطني لإنقاذ البلاد، وتم طرحه على رؤوساء الأحزاب والفصائل لدراستها,توطئة لإجازتها في اجتماع الهيئة المقبلة.
وكانت شائعات راجت في الخرطوم والولايات، بمقتل الترابي، وتلقى المؤتمرون في المؤتمر، اتصالات من عدة جهات من الولايات تستفسر عن مقتل الرجل.
ويشارك أكثر من ثلاثة آلاف عضو، في مناقشة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في السودان والإطار التنظيمي للحزب.
عزا الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي يوم السبت انفصال جنوب السودان، نتيجة لأزمة الحكم والنظام في الخرطوم ،ورجح عودة الجنوب، وقال إن الانفصال لم تكن أسبابه الحقيقية بقايا الجاهلية ولا والعرقية.
ووجه الترابي لدي مخاطبته المؤتمر العام الثاني لحزبه بولاية الخرطوم انتقادات لازعة للمؤتمر الوطني واتهمة بأنه وراء الأزمات التي يشهدها السودان.
ورأى أن القضية كلها تتمثل في أزمة الحكم التي نفرت الجنوب وجعلته يختار الانفصال، ورجح عودة الجنوب إلى السودان مرة أخرى، واعتبر الانفصال "فضيحة كبرى" وقال إن أوروبا الغربية جمعت أمرها بعد تشتت.
وأضاف زعيم الحزب بأنه كان يحلم بأن يكون السودان مثيلاََ للولايات المتحدة الأميركية ليكون معجزة ومثال، لكنه رجع وقال "أنظروا للخيبة التي نحن فيها".
من جانبه قال رئيس هيئة تحالف الاجماع الوطني فاروق أبوعيسي، إن الهيئة اكملت إعداد مشروع ميثاق وطني لإنقاذ البلاد، وتم طرحه على رؤوساء الأحزاب والفصائل لدراستها,توطئة لإجازتها في اجتماع الهيئة المقبلة.
وكانت شائعات راجت في الخرطوم والولايات، بمقتل الترابي، وتلقى المؤتمرون في المؤتمر، اتصالات من عدة جهات من الولايات تستفسر عن مقتل الرجل.
ويشارك أكثر من ثلاثة آلاف عضو، في مناقشة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في السودان والإطار التنظيمي للحزب.