توقّع المفكر الإسلامي السوداني، حسن مكي، ظهور طبقة أخرى من الإسلاميين الذين سماهم "بأكثر شباباً وزهداً في المساومات التاريخية" على سدة الحكم إذا بقي الحال على ما هو عليه من عجز عام في الساحة السياسية.
واستبعد المفكر في حوار مع "الراية" القطرية الأسبوعية، نجاح حلف كاودا في الانقضاض على الخرطوم لبعد المسافة بين الجهتين، لكنه تكهن بنجاح ذات الحلف في إنهاك المؤسسة العسكرية وإرهاق مالية الدولة.
وحذّر مكي من أن تسليح الجيش الجنوبي خطر على الجنوب نفسه لأنه ينقسم على أساس قبلي. ولقد رأينا في معركة واحدة مقتل ثلاثة آلاف شخص، مضيفاً أن أميركا التي تعمل على تزويد جيش الجنوب تعاني هي نفسها مأزقاً على مستوى العالم.
أكثر زهداً
"
حسن مكي: دعوة زعيم حزب المؤتمر الشعبي د.حسن الترابي إلى إسقاط النظام محاولة منه لإعادة صورته التي اهتزت وردا للاعتبار
"
وقال مكي إن العجز السياسي الذي يسيطر على الساحة في الخرطوم ينبئ بظهور طبقة جديدة من الإسلاميين أكثر شباباً وأكثر زهداً في المساومات التاريخية، مؤكداً وجود تململ في صفوف المؤتمر الوطني نتيجة للثبات النسبي في القادة القائمين على التنظيم السياسي.
وحذر من بوادر انشقاق جديد في صفوف الحركة الإسلامية، مؤكداً وجود مجموعة ثالثة، لم يسمها، بدأت في تنظيم حركة جديدة، لكنه توقع أن لا تلاقي هذه المجموعة نجاحاً.
واعتبر، في اتجاه آخر، دعوة زعيم حزب المؤتمر الشعبي، د.حسن الترابي، إلى إسقاط النظام محاولة لإعادة صورته التي اهتزت ورداً للاعتبار، قائلاً: "الترابي يعتبر نفسه مؤسس الحركة الإسلامية في السودان وبفضله تحوّلت من جمعية خيرية إلى حركة سياسية قوية، ويرى أن هذه الوضعية اهتزت ولاستردادها يجب أن يستعيد الذين ذهبوا مع النظام"
واستبعد المفكر في حوار مع "الراية" القطرية الأسبوعية، نجاح حلف كاودا في الانقضاض على الخرطوم لبعد المسافة بين الجهتين، لكنه تكهن بنجاح ذات الحلف في إنهاك المؤسسة العسكرية وإرهاق مالية الدولة.
وحذّر مكي من أن تسليح الجيش الجنوبي خطر على الجنوب نفسه لأنه ينقسم على أساس قبلي. ولقد رأينا في معركة واحدة مقتل ثلاثة آلاف شخص، مضيفاً أن أميركا التي تعمل على تزويد جيش الجنوب تعاني هي نفسها مأزقاً على مستوى العالم.
أكثر زهداً
"
حسن مكي: دعوة زعيم حزب المؤتمر الشعبي د.حسن الترابي إلى إسقاط النظام محاولة منه لإعادة صورته التي اهتزت وردا للاعتبار
"
وقال مكي إن العجز السياسي الذي يسيطر على الساحة في الخرطوم ينبئ بظهور طبقة جديدة من الإسلاميين أكثر شباباً وأكثر زهداً في المساومات التاريخية، مؤكداً وجود تململ في صفوف المؤتمر الوطني نتيجة للثبات النسبي في القادة القائمين على التنظيم السياسي.
وحذر من بوادر انشقاق جديد في صفوف الحركة الإسلامية، مؤكداً وجود مجموعة ثالثة، لم يسمها، بدأت في تنظيم حركة جديدة، لكنه توقع أن لا تلاقي هذه المجموعة نجاحاً.
واعتبر، في اتجاه آخر، دعوة زعيم حزب المؤتمر الشعبي، د.حسن الترابي، إلى إسقاط النظام محاولة لإعادة صورته التي اهتزت ورداً للاعتبار، قائلاً: "الترابي يعتبر نفسه مؤسس الحركة الإسلامية في السودان وبفضله تحوّلت من جمعية خيرية إلى حركة سياسية قوية، ويرى أن هذه الوضعية اهتزت ولاستردادها يجب أن يستعيد الذين ذهبوا مع النظام"