تمسك المناصير بمواصلة اعتصامهم ولم تمنعهم برودة الطقس من المكوث أمام مبنى حكومة ولاية نهر النيل لأكثر من ثلاثة أسابيع، احتجاجاً على تأخر تعويضاتهم بسبب إنشاء سد مروي للتوليد الكهربائي ونزع كثير من أراضيهم ومساكنهم.
وفشلت الحكومة حتى الآن في إقناع المحتجين بفض اعتصامهم رغم تلويحها بكثير من الإجراءات السياسية وغيرها. ويصر المحتجون على مواصلة اعتصامهم إلى حين وضع حدٍّ حقيقي لمعاناتهم.
وفي ظل عدم وضوح الرؤية عن رغبة الحكومة في إيجاد معالجة حقيقية للمشكلة أو وجود بارقة أمل تلوح في الأفق، يبدو أن المعتصمين أصبحوا أكثر تصميماً على مواصلة اعتصامهم وتحمل الظروف كافة في سبيل موقفهم.
وحذرت الولاية من إمكانية تدهور الوضع الصحي بالمنطقة بسبب ضعف الرعاية الصحية للمعتصمين وغيرهم، داعين الحكومة إلى إيجاد حلّ عاجل للمشكلة.
وفشلت الحكومة حتى الآن في إقناع المحتجين بفض اعتصامهم رغم تلويحها بكثير من الإجراءات السياسية وغيرها. ويصر المحتجون على مواصلة اعتصامهم إلى حين وضع حدٍّ حقيقي لمعاناتهم.
وفي ظل عدم وضوح الرؤية عن رغبة الحكومة في إيجاد معالجة حقيقية للمشكلة أو وجود بارقة أمل تلوح في الأفق، يبدو أن المعتصمين أصبحوا أكثر تصميماً على مواصلة اعتصامهم وتحمل الظروف كافة في سبيل موقفهم.
وحذرت الولاية من إمكانية تدهور الوضع الصحي بالمنطقة بسبب ضعف الرعاية الصحية للمعتصمين وغيرهم، داعين الحكومة إلى إيجاد حلّ عاجل للمشكلة.