استباحت قوات حركة العدل والمساواة «14» قرية بمحليات ود بندة وأم بادر وأسرت «700» من المواطنين العاملين في مناطق التنقيب الأهلي عن الذهب وعدد آخر من الشباب أخذوا قهراً لتجنيدهم في صفوف الحركة فيما تواترات أنباء في وقت متأخر من ليل أمس عن مقتل الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة بمنطقة الزرنخ بمحلية ود بندة بولاية شمال كردفان لكن الناطق الرسمي باسم الحركة جبريل آدم بلال نفى في كلمات مقتضبة في تصريح لـ «آخر لحظة» الأمر جملة وتفصيلاً وقال إن الحديث مقتل رئيس الحركة والتكهن بقتله مخطط مكشوف المقاصد ونعلم تماماً من الذي يقف وراءه. وأعلن إبراهيم تمساح عضو المجلس الوطني عن دائرة الخوي وعيال بخيت الموجود حالياً في المنطقة عبر اتصال هاتفي بـ «آخر لحظة» أن قوات د. خليل التي يقودها محمد البليل بدأت هجوماً على المنطقة يوم الخميس الماضي بالهجوم على منطقة الوادي الأخضر بمحلية سودري حيث نهبت مناطق التعدين الأهلي واستولت القوات المهاجمة على سيارات الأهالي وتم أسر «700» مواطن بعد تهديدهم بالرصاص. وأوضح أن القوة التي هاجمت الوادي الأخضر استولت على «8» سيارات لواري «34» عربة لاندكروزر وقال تمساح إن عدداً من الفتيات تم أخذهن سبايا بعد أن استباحت القوات المهاجمة أمس سوق الزرنخ بمحلية ود بندة وتم نهب «100» دكان وقتل سائق عربة الإدارية وإن مختلاً عقلياً يدعى «الوس» تمت تصفيته أمس أمام المواطنين في منظر أثار الرعب وكشف تمساح عن المناطق التي تم نهبها واستباحتها من قبل قوات خليل وهي أرمل وود أم جمد والقوز الأبيض وأم قوزين ود بحر والصافي ودوريك وجبل سكينجو وهاجمت القوات المتمردة أمس منطقة أم عشي وأسرت فيها «8» مواطنين وأم خيرين وأسرت «15» شاباً وصقع الجمل ودردوق أسر فيها «18» شخصاً.
وقال إنه سيتقدم اليوم الاثنين من خلال أعضاء المجلس الوطني الموجودين بالخرطوم بمسألة مستعجلة لوزير الدفاع ووزير الداخلية حول الاعتداءات التي تعرضت لها المنطقة وأبدى النائب إبراهيم تمساح أسفه الشديد للدور السالب والغياب التام لحكومة الولاية وعدم اهتمام الحكومة الاتحادية بالحدث. وفي الأبيض عقدت لجنة الأمن برئاسة الأستاذ معتصم ميرغني حسين زاكي الدين والي الولاية اجتماعاً مطولاً بحث تداعيات الاعتداء على المحليات الغربية من الولاية والتدابير الاحترازية لمواجهة الموقف. وفي الخرطوم بدأت الهيئة البرلمانية برئاسة محمد أحمد الطاهر أبوكلابيش والمهندس عبد الواحد يوسف وزير الدولة بالمعادن اتصالات بكبار المسؤولين في الدولة لشرح أبعاد وخطورة الاعتداءات وحذّر عبد الواحد يوسف من خطورة الأوضاع داعياً لحسم التمرد الذي يخطط للانتقال جنوباً.
وقال إنه سيتقدم اليوم الاثنين من خلال أعضاء المجلس الوطني الموجودين بالخرطوم بمسألة مستعجلة لوزير الدفاع ووزير الداخلية حول الاعتداءات التي تعرضت لها المنطقة وأبدى النائب إبراهيم تمساح أسفه الشديد للدور السالب والغياب التام لحكومة الولاية وعدم اهتمام الحكومة الاتحادية بالحدث. وفي الأبيض عقدت لجنة الأمن برئاسة الأستاذ معتصم ميرغني حسين زاكي الدين والي الولاية اجتماعاً مطولاً بحث تداعيات الاعتداء على المحليات الغربية من الولاية والتدابير الاحترازية لمواجهة الموقف. وفي الخرطوم بدأت الهيئة البرلمانية برئاسة محمد أحمد الطاهر أبوكلابيش والمهندس عبد الواحد يوسف وزير الدولة بالمعادن اتصالات بكبار المسؤولين في الدولة لشرح أبعاد وخطورة الاعتداءات وحذّر عبد الواحد يوسف من خطورة الأوضاع داعياً لحسم التمرد الذي يخطط للانتقال جنوباً.