عن محمد بن حميد قال: حدثنا جرير قال: جئنا الأعمش يومًا فوجدناه قاعدًا في ناحية فجلسنا
في ناحية أخرى، وفي الموضع خليج من ماء المطر، فجاء رجل عليه سواد فلما بصر بالأعمش
عليه فروة حقيرة قال: قم عبِّرني هذا الخليج، وجذب بيده فأقامه وركبه، وقال: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي
سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ﴾، فمضى به الأعمش حتى توسط به الخليج، ثم رمى به وقال: ﴿وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ﴾، ثم خرج وترك المسود يتخبَّط في الماء.
في ناحية أخرى، وفي الموضع خليج من ماء المطر، فجاء رجل عليه سواد فلما بصر بالأعمش
عليه فروة حقيرة قال: قم عبِّرني هذا الخليج، وجذب بيده فأقامه وركبه، وقال: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي
سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ﴾، فمضى به الأعمش حتى توسط به الخليج، ثم رمى به وقال: ﴿وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ﴾، ثم خرج وترك المسود يتخبَّط في الماء.