في وقت حذر فيه مراقبون من تدهور الوضع الإنساني بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق اللتين تشهدان معارك بين الجيش ومتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال، طالبت الولايات المتحدة الحكومة السودانية بتسهيل وصول المساعدات إلى المنطقة، مما يطرح تساؤلات بشأن مستقبل الوضع خاصة في ظل رفض الخرطوم القاطع دخول المنظمات الأجنبية إلى مناطق القتال وتأكيدها أن الوضع تحت السيطرة.
ومع ما يظهره هذا الوضع داخل الحكومة من حساسية تجاه دخول نشطاء العون الإنساني وعدد من المنظمات الغربية والأميركية على وجه التحديد، طالبها الكونغرس الأميركي الجمعة الماضية بالسماح فورا دون قيود بإيصال المساعدات الإنسانية وإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية التي باتت ضرورية إلى نحو 250 ألف شخص يواجهون نقصا غذائيا فادحا، بحسب بيان له.
لكن الحكومة السودانية ترى أن الإصرار الغربي والأميركي "ليس لأجل المتضررين وإنما لأهداف استعمارية باستغلال المنظمات الإنسانية لتنفيذ تلك الأهداف"، قاطعة بعدم السماح للمنظمات الدولية بتجاوز "القرار القاضي بقصر وجودها في رئاسة الولاية المعنية فقط على أن يتم توزيع المعونات حصرا على المنظمات الوطنية العاملة في الولايتين".
ومع ما يظهره هذا الوضع داخل الحكومة من حساسية تجاه دخول نشطاء العون الإنساني وعدد من المنظمات الغربية والأميركية على وجه التحديد، طالبها الكونغرس الأميركي الجمعة الماضية بالسماح فورا دون قيود بإيصال المساعدات الإنسانية وإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية التي باتت ضرورية إلى نحو 250 ألف شخص يواجهون نقصا غذائيا فادحا، بحسب بيان له.
لكن الحكومة السودانية ترى أن الإصرار الغربي والأميركي "ليس لأجل المتضررين وإنما لأهداف استعمارية باستغلال المنظمات الإنسانية لتنفيذ تلك الأهداف"، قاطعة بعدم السماح للمنظمات الدولية بتجاوز "القرار القاضي بقصر وجودها في رئاسة الولاية المعنية فقط على أن يتم توزيع المعونات حصرا على المنظمات الوطنية العاملة في الولايتين".