(الخرطوم) تحذر (جوبا) من عواقب وخيمة حال استمرار دعمها للمتمردين
الخرطوم: ثناء عابدين
حذرت الحكومة دولة جنوب السودان من مغبة الاستمرار في دعم الحركات المسلحة في دارفور والمتمردين في جنوب كردفان والنيل الأزرق وقطعت بقدرتها علي رد (الصاع صاعين) لحكومة جوبا إذا لم تكف عن ما تقوم به تجاه الخرطوم ووضعت أمامها خيارين إما أن تتصرف كدولة وتوقف دعمها عن المتمردين ضد الحكومة في الشمال أو أن تدفع مقابل ذلك ثمناً باهظاً تعجز عن مواجهته داعيةً أياها للتفرغ لحلحلة مشاكلها الداخلية.
وقال الدكتور أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية رئيس آلية متابعة سلام دارفور في برنامج مؤتمر إذاعي أمس أن حكومة الجنوب إذا لم تستطع بناء علاقات مصالح مشتركة مع الشمال والمحافظة عليها سترى نتيجة ذلك في وقت قريب لأن الشمال يستطيع محاربتها اقتصادياً مقللاً من الدعم الذي يجده الجنوب من إسرائيل والغرب مشيراً إلى أن إسرائيل فشلت سياسياً في المنطقة العربية والأفريقية، وسخر أمين من الذين يتباكون على انفصال الجنوب وقال «اننا» نلنا الحرية واستقلينا بشأننا بعد الإنفصــال.
وأكد أن مقتل د. خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة سيحدث تطورات إيجابية على الساحة الدارفورية. قاطعاً بأن الحركة ستقتصر على مراجعة سياساتها الداخلية وقال إنها أصبحت الآن الاقرب للسلام إذا ما تم إدارة الأمور بداخلها بديمقراطية كاشفاً عن وجود (22) من قياداتها بالدوحة يرغب في الانضمام للسلام وشدد أمين في الوقت ذاته بعدم عقد اي اتفاقية سلام أخرى مع المتمردين في النيل الأزرق وجنوب كردفان مبدياً استعداد الحكومة للحوار معهم حول كيفية استكمال قضية السلام وأردف إذا عاد المتمردون للشرعية سنتعامل معهم بصورة سلمية أما إذا أرادوا أن تكون الولايتان جنوباً آخر فهذا أمر لم يحدث عنه أقصر الناس اعتدالاً وشن الوزير هجوماً على القوى السياسية المعارضة متهماً جهات لم يسمها بالتواطؤ والتحايل مع الغرب واستبعد حدوث ثورة ربيع عربي داخل التنظيمات السياسية بالبلاد واصفاً الاحزاب بأنها مصابة بأمراض الشيخوخة.
الخرطوم: ثناء عابدين
حذرت الحكومة دولة جنوب السودان من مغبة الاستمرار في دعم الحركات المسلحة في دارفور والمتمردين في جنوب كردفان والنيل الأزرق وقطعت بقدرتها علي رد (الصاع صاعين) لحكومة جوبا إذا لم تكف عن ما تقوم به تجاه الخرطوم ووضعت أمامها خيارين إما أن تتصرف كدولة وتوقف دعمها عن المتمردين ضد الحكومة في الشمال أو أن تدفع مقابل ذلك ثمناً باهظاً تعجز عن مواجهته داعيةً أياها للتفرغ لحلحلة مشاكلها الداخلية.
وقال الدكتور أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية رئيس آلية متابعة سلام دارفور في برنامج مؤتمر إذاعي أمس أن حكومة الجنوب إذا لم تستطع بناء علاقات مصالح مشتركة مع الشمال والمحافظة عليها سترى نتيجة ذلك في وقت قريب لأن الشمال يستطيع محاربتها اقتصادياً مقللاً من الدعم الذي يجده الجنوب من إسرائيل والغرب مشيراً إلى أن إسرائيل فشلت سياسياً في المنطقة العربية والأفريقية، وسخر أمين من الذين يتباكون على انفصال الجنوب وقال «اننا» نلنا الحرية واستقلينا بشأننا بعد الإنفصــال.
وأكد أن مقتل د. خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة سيحدث تطورات إيجابية على الساحة الدارفورية. قاطعاً بأن الحركة ستقتصر على مراجعة سياساتها الداخلية وقال إنها أصبحت الآن الاقرب للسلام إذا ما تم إدارة الأمور بداخلها بديمقراطية كاشفاً عن وجود (22) من قياداتها بالدوحة يرغب في الانضمام للسلام وشدد أمين في الوقت ذاته بعدم عقد اي اتفاقية سلام أخرى مع المتمردين في النيل الأزرق وجنوب كردفان مبدياً استعداد الحكومة للحوار معهم حول كيفية استكمال قضية السلام وأردف إذا عاد المتمردون للشرعية سنتعامل معهم بصورة سلمية أما إذا أرادوا أن تكون الولايتان جنوباً آخر فهذا أمر لم يحدث عنه أقصر الناس اعتدالاً وشن الوزير هجوماً على القوى السياسية المعارضة متهماً جهات لم يسمها بالتواطؤ والتحايل مع الغرب واستبعد حدوث ثورة ربيع عربي داخل التنظيمات السياسية بالبلاد واصفاً الاحزاب بأنها مصابة بأمراض الشيخوخة.